علي بن أبي طالب عليهالسلام قالع باب خيبر ومجندل الأبطال وقتّال الجبابرة الكفرة... يضربون بالكيمياوي وصواريخ أرض أرض ، ..
وزوار الحسين عليهالسلام ، وأخيه العباس عليهالسلام والشهداء يضربون بالطائرات والصواريخ ويعتقلون ثم يقتلون ويمنع الماء عنهم والكهرباء !!
فما حَدا في ما بدا ؟!
وإذا عددنا المراقد والمساجد التي دفن فيها المعارف نجد الكثير ، وقد اهتمت الوزارة في الآونة الأخيرة بتجديد بناء مسجد السيد سلطان علي الذي يقع في شارع الرشيد ، ومن يقرأ كتب التاريخ وبالخصوص الكتب التي تتناول المراقد تغنيه عن هذه الكلمات القصار.
وفي الجانب الشرقي من بغداد أيضاً حيث المراقد الكثيرة ، والمقابر التي تمتاز بقبورها العالية ، والأبنية المشيدَّة عليها ، حيث السقاية المجّانية للأجر والثواب ، منها : مقبرة باب الشيخ ، ومقبرة محمد سكران.
وأمّا في الجانب الغربي فتقع مقبرة الرحمانية والشالجية...
ففي الشالجية مقبرة قديمة فيها بناء زقوري قديم ، ينسب إلى الستّ ( السيدة ) زبيدة...
كلُّ هذا : حلال ، ولا ينسب أهلها إلى الكفر والتمرّد ؟!
أمّا مقبرة وادي السلام فهي من أكبر المقابر الإسلامية ، فبأمر من طاغية العراق وأزلامه يفتح فيها أكثر من عشرة شوارع طولاً وعرضاً ، وتمسح القبور ، وتزفّت أرضها ، ويُقطع الماء والكهرباء عنها !!