وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) (١).
ما جاء في الرخصة في زيارة القبور : حدثنا محمد بن بشّار ومحمود بن غيلان والحسن بن علي الخلّال ، قالوا : حدّثنا أبو عاصم النبيل ، حدثنا سفيان ، عن علقمة بن مرثد ، عن سليمان بن بريدة ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « قد كنت نهيتكم عن زيارة القبور ، فقد أذن لمحمدٍ في زيارة قبر اُمّه ، فزوروها ، فإنّها تذكر الآخرة ».
قال : وفي الباب : عن أبي سعيد وابن مسعود وأنس وأبي هريرة واُمّ سلمة ، قال أبو عيسى : حديث بريدة حديث حسن صحيح ، والعمل على هذا عند أهل العلم لا يرون بزيارة القبور بأساً ، وهو قول ابن المبارك والشافعي وأحمد وإسحاق (٢).
حدّثنا أبوبكر بن أبي شيبة ، ثنا محمد بن عُبيد ، عن يزيد بن كيسان ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « زوروا القبور ، فإنّها تذكّركم الآخرة ».
حدّثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري ، ثنا روح ، ثنا بسطام بن مسلم ، قال : سمعت أبا التيّاح قال : سمعت ابن أبي مليكة ، عن عائشة : أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله رخّص في زيارة القبور.
في الزوائد : رجال إسناده ثقات ؛ لأنّ بسطام بن مسلم وثّقه ابن معين
___________________________________
١ ـ محمد صلىاللهعليهوآله : ٧.
٢ ـ الجامع الصحيح وهو سنن الترمذي : ٣ / ٣٧٠ ، باب ٦٠.