.......................................................................................
________________________________________________
وذلك من التمكن في قلوبهم ، وكذلك المعجزات التي صدرت عنهم عليهمالسلام حيث دلت على عظمتهم وسيادتهم .
نذكر هذه الرواية للإمام الحسين عليهالسلام والتي تدل على سيادته وتصرفه في الكون وإن كل شيء مأمور بطاعته عليهالسلام :
فعن حمران بن أعين قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يحدث عن أبيه وعن آبائه عليهمالسلام : « إنّ اجلا من شيعة أمير المؤمنين عليهالسلام كان مريضاً شديد الحمى فعاده الحسين بن علي عليهالسلام فلما دخل من باب الدار طارت الحمى عن الرجل ، فقال : قد رضيت بما أُوتيتم به حقاً حقاً والحمى لتهرب منكم .
فقال له الإمام الحسين عليهالسلام : والله ما خلق الله شيئاً إلّا وقد أمره بالطاعة لنا ، يا كبّاسة قال : فإذا نحن نسمع الصوت ولا نرى الشخص يقول : لبيك ، قال : أليس أمرك أمير المؤمنين إلّا تقربي إلّا عدواً أو مذنباً ، لكي يكون كفارة لذنوبه فما بال هذا ؟ وكان الرجل المريض عبد الله بن شداد الهادي الليثي » (١) .
__________________
(١) الأنوار الساطعة ٢ : ٢٦٠ .