.......................................................................................
________________________________________________
( إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ) فمن عظمها في عين إبراهيم : ( قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِي ) قال لا يكون السفيه إمام التقي .
وفي حديث آخر من عبد صنماً أو وثناً لا يكون إماماً » .
وعلى أي حال فالذي حضروا كربلاء قد اسخطوا الله تعالى واسخطوا نبيه ، ومن يسخط الله فجزاءه جهنم وساءت مصيرا ، ومن يسخط النبي بقتل فلذة كبده الحسين عليهالسلام لا ينالون شفاعته يوم القيامة ، كما قال صلىاللهعليهوآله : « لا أنالهم الله شفاعتي » .
ففي تفسير البرهان في ذيل قوله تعالى : ( وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ * لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ ) باسناده عن أبي عبد الله عن أبيه عن جده عليهالسلام قال : « للنار سبع أبواب باب يدخل منه فرعون وهامان وقارون ، وباب يدخل منه المشركون والكفار ممن لم يؤمن بالله طرفة عين ، وباب يدخل منه بنو اُمية هو لهم خاصة لا يزاحمهم فيه أحد وهو باب لظى وهو باب سقر وهو باب الهاوية تهوي بهم سبعين خريفاً فكلما فارت بهم فورة قذف بهم في أعلاها سبعين خريفاً فلا يزالون هكذا أبداً مخلدين ، وباب يدخل منه مبغضونا ومحاربونا وخاذلونا وإنه لأعظم الأبواب وأشدها حرّا » .