.......................................................................................
________________________________________________
وضرعه السامي ، بالإمام تمام الصلاة والزكاة والصيام والحجّ والجهاد وتوفير الفيء والصدقات وإمضاء الحدود والأحكام » (١) .
وفي بعضها يا محمد : « لو أنّ عبداً عبدني حتى ينقطع ويصير كالشن البالي ثمّ أتاني جاحداً لولايتهم لم أدخله جنّتي ولا أظلّه تحت عرشي » (٢) .
وفي بعضها : عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قلت : أصلحك الله أي شيء إذا عملته استكملت حقيقة الإيمان ؟
قال : « توالي أولياء الله محمد صلىاللهعليهوآله وعليّ وفاطمة والحسن والحسين وعليّ بن الحسين عليهمالسلام ثمّ انتهى الأمر إلينا ثمّ ابني جعفر وأومأ إلى جعفر وهو جالس فمن والى هؤلاء فقد والى أولياء الله ، وكان مع الصادقين كما أمره الله » (٣) .
وفي بعضها : « هل الدّين إلّا الحبّ » (٤) .
وفي بعضها عن النبي صلىاللهعليهوآله في كلامه لعليّ : « لو أنّ عبداً عبد الله ألف عام ما قبل الله ذلك منه إلّا بولايتك وولاية الأئمة من ولدك ، وأنّ ولايتك لا يقبلها الله إلّا بالبراءة من أعدائك وأعداء الأئمة من ولدك » .
وفي الزيارة الجامعة : « ... سعد من والاكم ، وهلك من عاداكم ، وخاب من جحدكم ، وضلّ من فارقكم ، وفاز من تمسّك بكم ، وأمن من لجأ إليكم ، وسلم من صدّقكم ، وهدي من اعتصم بكم ، من اتّبعكم فالجنة مأواه ، ومن خالفكم فالنار مثواه » .
__________________
(١) هذا مقطع من الرواية التي أخرجها الصدوق قدسسره في العيون ١ : ١٩٥ في وصف الإمام عليهالسلام فراجع .
(٢) بحار الأنوار ٨ : ٣٥٧ ، الباب ٢٧ .
(٣) بحار الأنوار ٢٧ : ٥٧ .
(٤) الكافي ٨ : ٧٩ .