نعم . . ما أكثر خصائصه ( صلوات الله عليه ) من قبل ولادته ويوم ولادته وخلال حياته الكريمة ويوم شهادته وبعدها ، وإلى يومنا هذا .
الثانية : ان بعض علمائنا ( رضوان الله عليهم ) قد وفّقهم الله تعالى لشرح بعض زيارات الإمام الحسين عليهالسلام كزيارة عاشوراء ... إلّا إنني لم أجد أحداً ـ حسب استقرائي الناقص ـ قد تعرّض لشرح زيارة الأربعين ... مع العلم أن فيها معانٍ سامية ومعارف قيّمة .
وهذا ممّا شجّعني أكثر على القيام بشرح هذه الزيارة ...
وعلى كل حال ... فإنني اتقرّب إلى الله تعالى بهذا العمل المتواضع ، وأسأله سبحانه أن يتفضّل عليّ بالقبول وأن يكون لي صدقة جارية وذخيرة باقية للدار الآخرة ... إنه ذو الفضل العظيم .
هذا وقد احببتُ أن اُهدي كتابي هذا إلى سيدنا ومولانا صاحب العصر والزمان الإمام الثاني عشر المهدي المنتظر ( عجَّل الله تعالى فَرَجه الشريف ) .
فإليك يا بقية الله في أرضه وحُجَّته على خلقه ،
يا خاتم الأوصياء ،
أيها المنتقم لدم جدك الحسين عليهالسلام .
إليك اُهدي هذه الصفحات المتعلقة بجدّك الإمام الحسين عليهالسلام ، فتقبَّل مني هذه البضاعة المزجاة ، وتصدَّق علينا ان الله يجزي المتصدقين .
عجَّل الله تعالى فَرَجك وسهَّل الله مَخْرَجَك وجعلنا من أنصارك وأعوانك والمجاهدين بين يديك . آمين رب العالمين .
|
مهدي تاج الدين ٣٠ / صفر / ١٤٢٦ هـ |