.......................................................................................
________________________________________________
ابن كسرى ملك الفرس وعبد الله اُمه الرباب بنت امرء القيس الكلبي . وقد قتلوا جميعاً يوم عاشوراء ما عدا الإمام زين العابدين عليهالسلام الذي نجا بسبب مرضه ودفاع عمته زينب عليهاالسلام .
وأما الاناث منهم فأربعة أيضاً وهن سكينة ، وفاطمة الكبرى ، وفاطمة الصغرى ، ورقية . وكلهن كانوا مع الحسين عليهالسلام في كربلاء ما عدا فاطمة الكبرى فإن الإمام الحسين عليهالسلام تركها في المدينة لمرضها .
اخوة الإمام الحسين عليهالسلام :
إن اخوة الإمام الحسين عليهالسلام كثيرون غير أن الذين كانوا معه في كربلاء هم ستة فقط وهم العباس بن علي عليهالسلام وأشقاؤه الثلاثة : جعفر وعبد الله وعثمان ، أُمهم فاطمة بنت حزام بن خالد الكلابية المكناة بأُم البنين عليهاالسلام ، ثم محمد بن علي قيل اسمه عبد الله عليهالسلام وكان يكنّى بأبي بكر ، وأُمه ليلى بنت مسعود بن خالد التميمي . ثم عمر بن علي عليهالسلام وأُمه غير مشخصة في التاريخ . وقيل أنه كان أيضاً مع الحسين أخ له يسمى محمد الأصغر وأُمه أُم ولد .
فهؤلاء ستة أو سبعة من اخوة الإمام الحسين عليهالسلام استشهدوا بين يديه يوم عاشوراء وكان أفضلهم وأجلّهم أبوالفضل العباس عليهالسلام وهو أكبر الهاشميين سناً يوم كربلاء ما عدا الحسين عليهالسلام حيث كان عمره أربعاً وثلاثين سنة ، لذا اختاره الإمام الحسين عليهالسلام حاملاً لرايته العظمى ، وعبر عنه بكبش الكتيبة ، وكان عليهالسلام وسيماً جسيماً طويل القامة ، وجهه كفلقة قمر ومن هنا كان يلقب بقمر الهاشميين وهو آخر من قتل قبل الحسين عليهالسلام يوم عاشوراء ، وكان لقتله صدمة عنيفة في نفس الإمام الحسين عليهالسلام عبر عنها بقوله حين وقف على مصرعه : « الآن انكسر ظهري وقلت حيلتي وشمت بي عدوي » وبان الانكسار في وجهه عليهالسلام وبكى عليه عليهالسلام .