يَعْلَمُ) وقتئذ : (إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ) خبرة إدانة وجزاء ، كما كان خبيرا يوم الدنيا ، خبرة علم واطلاع.
يومئذ يصبح الإنسان خبيرا أن ربه به لخبير ، يعلمه خبيرا بعد ما كان يجهل أو يتجاهل بخبرة الربوبية ، إذا لم يكن ليحافظ على كرامة الربوبية ، فلقد كان يعمل كأنه لا ربّ ، وكان حرا كأنه ليس عبدا ، ثم يوم القيامة سوف تظهر له ربوبية الرب علميا وواقعيا وإدانة وجزاء وفاقا.