مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ. وَلا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدى هُدَى اللهِ ..) (٣ : ٧٣) ، .. هكذا يمكرون (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ) ، فليكن المؤمن عاقلا فتنا لبقا كيّسا لا يماكر ولا يغادر أو يضرر به ، إذا يريد الحفاظ على إيمانه ، وعليه أن يدرس طرق الضلال وألوان الشيطنات ، بجنب ما يدرس طرق الهدى ، وكما هداه الله (وَهَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ) طريق الخير والشر واضحا على المنار ، فليدرسهما لكي يثبت على الهدى ويجتنب مزالق الردى.