وأما ذرع البيت الحرام فقال التقي الفاسي في شفاء الغرام (١) : طول جدارها الشرقي من السقف الأسفل إلى أرضها سبعة عشر ذراعا ـ بتقديم السين ـ ونصف ذراع إلا قيراطا ، وعرضه من الركن الذي فيه الحجر الأسود إلى جدار الدرجة التي فيها الباب خمسة عشر ذراعا وثمن ذراع ، وذرع بقية هذا الجدر يعرف تقريبا من جدر الدرجة الغربي ؛ لكونه في محاذاة بقية هذا الجدر ، وذرع الدرجة الغربية المشار إليه ثلاثة أذرع وقيراط ، فيكون ذرع الجدر الشرقي على التقريب ثمانية عشر ذراعا وسدس ذراع.
وطول الجدر الشامي من سقفها الأسفل إلى أرضها سبعة عشر ذراعا ـ بتقديم السين أيضا ـ وعرض هذا الجدر من جدر الدرجة الغربي إلى ركن الكعبة الغربي إحدى عشر ذراعا [وقيراط](٢) ، وذرع بقية هذا الجدر يعرف تقريبا من جدر الدرجة اليماني ؛ لكونه في محاذاة بقية هذا الجدر ، وذرع جدر الدرجة المشار إليها ثلاثة أذرع إلا [ثمنا](٣) ، فيكون ذرع الجدر الشامي على التقريب أربعة عشر ذراعا إلا قيراطين.
وطول جدرها الغربي من سقفها الأسفل إلى أرضها سبعة عشر ذراعا ـ بتقديم السين أيضا ـ وربع ذراع وثمن ذراع ، وعرض هذا الجدر من الركن الغربي إلى الركن اليماني ثمانية عشر ذراعا وثلث ذراع.
وطول جدر الكعبة [اليماني](٤) من سقفها الأسفل إلى أرضها سبعة عشر ذراعا ـ بتقديم السين أيضا ـ ونصف ذراع [وقيراطان](٥) ، وعرض
__________________
(١) شفاء الغرام (١ / ٢١٣).
(٢) في الأصل : وقيراطا.
(٣) في الأصل : ثمن.
(٤) قوله : اليماني ، زيادة من شفاء الغرام (١ / ٢١٣).
(٥) في الأصل : وقيراطين.