[مصراعا واحدا ، فجعل لها ابن الزبير](١) مصراعين طوله أحد عشر ذراعا من الأرض إلى منتهى أعلاه (٢).
قال ابن جريج : وكان الباب الذي عمله ابن الزبير أحد عشر ذراعا ، فلما كان الحجّاج نقص أربع أذرع وشبرا ، وعمل لها بابا طوله ستة أذرع [وشبر](٣). اه.
وبابا عمله الخليفة المقتفي العباسي سنة خمسمائة وإحدى وخمسين عمله مصفحا بالذهب والفضة ، وقلع الباب العتيق وعمل لنفسه منه تابوتا يدفن فيه. ذكره أبو الفدا (٤). اه.
وبابا عمله المظفر صاحب اليمن ، وكان عليه صفائح الفضة زنتها ستون رطلا (٥).
وبابا عمله الناصر [محمد بن](٦) قلاوون صاحب مصر من السنط الأحمر (٧) وحلّاه بخمس وثلاثين ألف درهم ، وركبه في الكعبة ثاني عشر ذي الحجة سنة [ثلاث](٨) وثلاثين وسبعمائة ، وقد قلع هذا الباب في سنة ثلاث وخمسين وتسعمائة بأمر السلطان سليمان وعمل غيره وحلاه بحلية
__________________
(١) زيادة من الأزرقي (١ / ٢٠٩).
(٢) الأزرقي (١ / ٢٠٩).
(٣) الأزرقي (١ / ٢١١). وفي الأصل : وشبرا ، والتصويب من الأزرقي.
(٤) المختصر في أخبار البشر (٣ / ٣٣).
(٥) الرطل : معيار يوزن به أو يكال ، يختلف باختلاف البلاد ، والرطل يساوي أساسا ١٢ أوقية ، ويساوي كذلك ١ / ١٠٠ من القنطار (المعجم الوسيط ١ / ٣٥٢ ، والمكاييل والموازين ص : ٣٠).
(٦) في الأصل : بن محمد. والصواب ما أثبتناه. (انظر : كشف الظنون ٢ / ١١١٦).
(٧) السنط : هو شجر السّلم المعروف في الجزيرة العربية ، وتسمية السنط قبطية (معجم الكلمات الأعجمية والغريبة ص : ٦٢).
(٨) في الأصل : ثلاثة ، وكذا وردت في الموضع التالي.