واحتسابا وتصديقا تحات عنه الذنوب كما يتحات الورق عن الشجر (١).
قال زهير بن محمد (٢) : الجالس في المسجد ينظر إلى البيت لا يطوف ولا يصلي أفضل من المصلي في بيته لا ينظر إلى الكعبة (٣).
وعن عطاء قال : النظر إلى البيت عبادة ، والدعاء عند رؤية البيت مستجاب ، والناظر إلى البيت بمنزلة الصائم القائم المجاهد في سبيل الله (٤).
قال صلىاللهعليهوسلم : «إن الله ينزل كل ليلة على هذا البيت مائة [وعشرين](٥) رحمة ، ستون منها للطائفين ، وأربعون للمصلين ، وعشرون للناظرين».
رواه البيهقي والطبراني في المعجم بإسناد حسن (٦). انتهى من زبدة الأعمال (٧).
__________________
(١) أخرجه الأزرقي (٢ / ٩). وذكره السيوطي في الدر المنثور (١ / ٣٢٨) وعزاه إلى الأزرقي ، والجندي. وذكره الفاسي في شفاء الغرام (١ / ٣٤٧).
(٢) في الأصل زيادة : قال.
(٣) أخرجه الأزرقي (٢ / ٩). وذكره السيوطي في الدر المنثور (١ / ٣٢٨) وعزاه إلى ابن أبي شيبة ، والأزرقي ، والجندي ، والبيهقي في شعب الإيمان. وذكره الفاسي في شفاء الغرام (١ / ٣٤٧).
(٤) أخرجه الأزرقي (٢ / ٩). وذكره السيوطي في الدر المنثور (١ / ٣٢٨) وعزاه إلى الأزرقي.
وذكره الفاسي في شفاء الغرام (١ / ٣٤٧).
(٥) في الأصل : وعشرون.
(٦) أخرجه الأزرقي (٢ / ٨) ، والفاكهي (١ / ١٩٩ ح ٣٢٥) نحوه ، والطبراني في المعجم الكبير (١١ / ١٩٥) ، والبيهقي في الشعب (٣ / ٤٥٥ ح ٤٠٥١). وذكره السيوطي في الدر المنثور (١ / ٣٢٨) وعزاه إلى الأزرقي ، والجندي ، وابن عدي ، والبيهقي في شعب الإيمان ، والمنذري في الترغيب. وذكره الفاسي في شفاء الغرام (١ / ٣١٤ ـ ٣١٥ ، ٣٣٦).
(٧) زبدة الأعمال (ص : ٨٨ ـ ٨٩).