اليماني ويضع خده عليه (١).
وعن عائشة رضياللهعنها قالت : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ما مررت بالركن اليماني إلا وجدت جبريل عليهالسلام [عليه](٢) قائما» (٣).
وعن مجاهد : ما من إنسان يضع يده على الركن اليماني ويدعو إلا استجيب له. وبلغني : أن ما بين الركن اليماني والحجر الأسود سبعون ألف ملك لا يفارقونه ، هم هناك منذ خلق الله البيت (٤).
وعن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين رضياللهعنهم أجمعين وقد مررنا قريبا من الركن اليماني ونحن نطوف دونه فقلت : ما أبرد هذا المكان؟ فقال : قد بلغني أنه باب من أبواب الجنة (٥).
وعن مجاهد رضياللهعنه أنه كان يقول : ملك موكّل بالركن اليماني منذ خلق الله السموات والأرض يقول : آمين ، فقولوا : (رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النَّارِ)(٦).
وعن سالم بن عبد الله قال : على الركن ملكان [موكلان](٧) يؤمّنان على من دعا عنده ، وإن على الحجر الأسود ما لا يحصى (٨).
وعن سفيان الثوري ، عن طارق بن عبد العزيز ، عن الشعبي رضياللهعنهم قال : لقد رأيت عجبا ، كنّا بفناء الكعبة أنا وعبد الله بن الزبير
__________________
(١) أخرجه الأزرقي (١ / ٣٣٨).
(٢) زيادة من زبدة الأعمال (ص : ٩٤).
(٣) أخرجه الأزرقي (١ / ٣٣٨).
(٤) أخرجه الأزرقي (١ / ٣٣٩).
(٥) أخرجه الأزرقي (١ / ٣٣٨).
(٦) أخرجه الأزرقي (١ / ٣٤١).
(٧) زيادة من الأزرقي (١ / ٣٤١) ، وزبدة الأعمال (ص : ٩٥).
(٨) أخرجه الأزرقي (١ / ٣٤١).