والباب](١) واضعا وجهه على البيت (٢). اه (٣).
وفي شرح الموطأ (٤) عن ابن الزبير عن ابن عباس رضياللهعنهما قال : الملتزم ما بين الحجر الأسود والباب. كذا في رواية الباجي والمهلب وابن وضاح وهو الصحيح ، ولسائر رواة يحيى : ما بين الركن والمقام.
قال القاضي عياض في المشارق (٥) : وهذا وهم إنما هذا الحطيم ، لا يلتزم بينهما أحد يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه. قال ابن الزبير : فدعوت الله هناك فاستجيب لي. اه.
وعن ابن عباس رضياللهعنهما قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم [يقول](٦) : «الملتزم موضع يستجاب فيه الدعاء ، وما دعا عبد لله فيه دعوة إلا استجابها له ، فو الله ما دعوت فيه إلا أجابني الله» (٧).
وعن عمرو : أنا والله ما أهمّني أمر فدعوت الله فيه إلا استجاب لي منذ سمعت هذا الحديث من ابن عباس (٨).
وعن سفيان رضياللهعنه : ما دعوت الله قط في شيء إلا استجيب لي منذ سمعت هذا الحديث من عمرو بن دينار (٩).
وقال الحميدي : وأنا والله ما دعوت الله قط فيه بشيء إلا استجاب لي
__________________
(١) زيادة من زبدة الأعمال (ص : ٩٧) ، وإثارة الترغيب والتشويق (ص : ١٧٤).
(٢) أخرجه أحمد (٣ / ٤٣٠).
(٣) زبدة الأعمال (ص : ٩٦ ـ ٩٧).
(٤) الموطأ (١ / ٣٣٨ / ح ٢٥١) ، وفيه : ما بين الركن والباب الملتزم.
(٥) المشارق (١ / ٣٩٣).
(٦) في الأصل : يقال. والتصويب من زبدة الأعمال (ص : ٩٧).
(٧) ذكره الخوارزمي في إثارة الترغيب والتشويق (ص : ١٧٤).
(٨) مثل السابق.
(٩) ذكره الخوارزمي في إثارة الترغيب والتشويق (ص : ١٧٥).