الشباك الذي داخله المقام إلى شاذروان الكعبة عشرون ذراعا وثلث ، كل ذلك بالذراع المتقدم ذكره. انتهى كلام ابن جماعة.
وعبارة القليوبي : أما المقام فهو حجر وعليه بناء محوّط ، وكان وجه الباب لجهة الكعبة فغيّر الباب وجعل خلفه. اه.
وفي شفاء الغرام (١) : ذرع ما بين المقام والحجر الأسود ، وما بين المقام والركن الشامي ، وبين المقام وجدار الكعبة ، وبين جدار الكعبة وشاذروانها المقابل للمقام ، وما بين المقام وحجرة زمزم وحرف بئر زمزم.
وعبارته : وقد حررنا بعض ما حرره الأزرقي في هذا المعنى ، فكان ما بين ركن الكعبة الذي فيه الحجر الأسود وبين الركن اليماني من أركان الصندوق الذي فيه المقام من داخل الشباك الذي فيه الصندوق : أربعة وعشرون ذراعا إلا [سدسا](٢) ، وكان ذرع ما بين وسط جدار الكعبة الشرقي إلى وسط الصندوق المقابل له : اثنين وعشرين ذراعا إلا ربع ذراع ، وكان ما بين ركن الكعبة الشامي الذي يلى الحجر ـ بسكون الجيم ـ وركن الصندوق الشامي : ثلاثة وعشرون ذراعا ، وكان ما بين ركن الصندوق الشرقي إلى ركن البيت الذي ببئر زمزم المقابل له : خمسة عشر ذراعا إلا [ثلثا](٣) ، كل ذلك بذراع الحديد. انتهى.
وعبارة الأزرقي (٤) : وذرع ما بين الركن الأسود إلى مقام إبراهيم : تسعة وعشرون ذراعا وتسع أصابع ، وذرع ما بين [جدر](٥) الكعبة من وسطها
__________________
(١) شفاء الغرام (١ / ٣٩٠ ـ ٣٩١).
(٢) في الأصل : سدس.
(٣) في الأصل : ثلث.
(٤) أخبار مكة للأزرقي (٢ / ٨٥) ، وشفاء الغرام (١ / ٣٩٠).
(٥) قوله : جدر ، زيادة من أخبار مكة للأزرقي.