محمد بن أبي بكر في صفر أواسط ربيع الأول سنة [سبع عشرة](١) وثمانمائة ولم يزل متوليا حتى مات ، سكن زبيد (٢) لمدة سنين ، وكان يتردد منها إلى مكة ، ثم استقر بها من حين ولي الكعبة حتى توفي بها قبل الظهر يوم الخميس ثالث عشر جماد الأول سنة سبع عشرة وثمانمائة بمكة وقد قارب الستين.
ومنهم : محمد بن غانم بن مفرج بن محمد بن يحيى بن عبد الرحمن بن عبيدة بن حمزة بن بركات بن عبد الله بن شعيب بن شيبة ... إلخ النسب (٣). انتهى ما ذكره الفاسي.
ومن ذلك (٤) : ما وجد في حجر مكتوب في حوطة بني شيبة بالمعلا : أبو بكر بن جمال الدين بن محمد سراج الدين بن محمد بن غانم بن مفرج بن محمد بن يحيى بن عبيدة بن حمزة بن بركات بن عبد الله بن شيبة بن شعيب بن عثمان بن طلحة ، وأنه توفي سنة تسعمائة وأربعين (٥).
ومن ذلك : ما ذكره الشيخ عبد القادر في درر الفرائد (٦) : الشيخ أبو السعود الحجبي ، وجرت بينه وبين ناظر الحرم لما أن أرادوا إصلاح سقف
__________________
(١) في الأصل : سبعة عشر ، وكذا وردت في الموضع التالي.
(٢) زبيد : اسم واد به مدينة يقال لها : الحصيب ، ثم غلب عليها اسم الوادي فلا تعرف إلا به ، وهي مدينة مشهورة ظاهرا أحدثت في أيام المأمون ، وبإزائها ساحل غلافقة وساحل المندب (معجم البلدان ٣ / ١٣١).
(٣) انظر ترجمته في : العقد الثمين (٢ / ٣٣٥).
(٤) أجرى الدهلوي عددا من الإضافات والشطب على هذه الفقرة في الأصل ، وقد نقلناها من ب.
(٥) في ب والأصل : وأربعة ، وقد صوبها الدهلوي في الهامش إلى : وأربعين. وهو الصواب. (انظر : نيل المنى ١ / ٥١٠).
(٦) درر الفرائد (ص : ٢٢ ـ ٢٣).