حمزة بن بركات بن عبد الله بن شعيب بن شيبة بن جبير بن شيبة بن عثمان بن طلحة بن أبي طلحة ، واسمه : عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي ، يلتقي مع النبي صلىاللهعليهوسلم في قصي.
لطيفة : أعطى الله مفتاح الجنة لرضوان ، ومفتاح الكعبة لبني شيبة. كذا في نزهة المجالس.
مسألة : جرت العادة في بني شيبة أن يكون المفتاح عند أكبرهم سنا ، وذلك من فعله صلىاللهعليهوسلم ، فإنه دفعه إلى عثمان بن أبي طلحة مع وجود شيبة بن عثمان ، ولما مات عثمان ولي شيبة ، والظاهر أن ذلك شأن ولاة البيت من زمن الجاهلية ؛ لأن قصيا خلف عليه عبد الدار وهو أكبر أولاده. كذا في منائح الكرم (١).
وقال ابن ظهيرة في فتاويه ونصه : إذا اختلفوا هل يقضى لهم بما جرت العادة من تقديم أكبرهم سنا وربما كان غير مرضي الحال؟ لم أر في ذلك نصا لأحد من العلماء. والظاهر أنه يقضى للأكبر وإن كان غير مرضي الحال ، وإنما يجعل معه مشرفا منهم ، والقضاء بما جرت به العادة تشهد له مسائل كثيرة. اه.
[وفي](٢) مجموع العلامة الأمير المالكي ونصه : ولا يجوز مشاركة خدمة الكعبة حيث قاموا بشؤونها في أمورها ؛ لأنها ولاية منه صلىاللهعليهوسلم لرهط عثمان خادمها عام الفتح.
وفي الحطاب : وعادتهم أن المفتاح مع كبيرهم ، ونقل أن الوقف إذا جهل شرطه عمل بما اعتيد في صرفه ، وكثيرا ما سمعته من شيخنا ، ولا
__________________
(١) منائح الكرم (١ / ٣٨٥).
(٢) في الأصل : في.