وفي درر الفرائد (١) : أن السلطان سليمان العثماني غيّر الأساطين [التي](٢) حول المطاف وكانت من حجارة بأعمدة من نحاس في سنة تسعمائة [واثنتين](٣) وثلاثين [وبينها](٤) أخشاب ممدودة لتعلق فيها القناديل حول المطاف ، وعدة النحاس ثلاثون ، وفي جهة زمزم في آخر الأساطين [عمود رخام](٥) ، وفي آخر الأساطين من الجهة الأخرى من جهة المنبر عمود رخام. انتهى من منائح [الكرم](٦).
أقول : وقد جدد محمد عزت باشا في زمن السلطان عبد المجيد خان عمودين من رخام من جهة باب بني شيبة على حافة الصحن ، عليها أعمدة من حديد ، منقور لها بين الأساطين ، متصلة تلك الأعمدة بالأساطين القديمة. انتهى.
وقد غيّرت أيضا الأخشاب [التي](٧) بين الأساطين [التي](٨) حول المطاف بأعمدة [من](٩) حديد تعلّق فيها القناديل ، وبين كل عمودين سبع قناديل. انتهى.
وفي مختصر روضة ربيع الأبرار (١٠) قال معاذ رضياللهعنه ، رفعه : من علق قنديلا في المسجد صلّى عليه سبعون ألف ملك حتى ينكسر ذلك
__________________
(١) درر الفرائد (١ / ٥٠).
(٢) في الأصل : الذي.
(٣) في الأصل : واثنين.
(٤) في الأصل : وبينهما.
(٥) في الأصل : عمودا رخاما ، وكذا وردت في الموضع التالي.
(٦) في الأصل : الكرام.
(٧) في الأصل : الذي.
(٨) مثل السابق.
(٩) زيادة من الغازي (١ / ٦٩٠).
(١٠) روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار (ص : ٦٧).