«[وإن شربته لشبعك](١) أشبعك الله» ، وروي : «[وهو](٢) همزة جبريل وسقيا الله إسماعيل».
وفي حديث إسلام [أبي](٣) ذر في صحيح مسلم أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «إنها طعام طعم» (٤). رواه أبو [ذر](٥) وزاد : «وشفاء سقم» (٦).
وقال في المجموع : «وشفاء سقم» ليس في مسلم ، وإنما رواه الطبراني والبزار وأبو داود [الطيالسي](٧) ورجاله رجال الصحيح. والظاهر أنه في بعض نسخ مسلم ، فإن البيهقي نقله عنه أيضا. ذكره ابن الجمال على الإيضاح.
وعن عبد الله بن المؤمل ، عن [أبي](٨) الزبير ، عن جابر رضياللهعنهم ، أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «ماء زمزم لما شرب له» (٩). أخرجه أحمد وابن ماجه والبيهقي. وقال : إن عبد الله بن المؤمل تفرّد به وهو ضعيف ، وضعّفه النووي في شرح المهذب (١٠) أيضا من هذا الوجه ، لكن قد صح من طريق آخر لم يقف عليه النووي وهو حديث عبد الله بن المبارك : أنه أتى
__________________
(١) في الأصل : وإن يشبعك ، والمثبت من سنن الدارقطني ، الموضع السابق.
(٢) قوله : وهو ، زيادة من ب.
(٣) في الأصل : أبا.
(٤) أخرجه مسلم (٤ / ١٩٢٢).
(٥) في الأصل : داود. والتصويب من البحر العميق.
وقد رواه ابن أبي شيبة (٣ / ٢٧٣) عن أبي ذر ، ورجاله رجال الصحيح.
(٦) أخرجه البيهقي في السنن (٥ / ١٤٧) ، والطبراني في المعجم الصغير (١ / ١٨٦) ، والبزار في مسنده (٩ / ٣٦١).
(٧) في الأصل : والطيالسي.
(٨) في الأصل : ابن. والتصويب من مسند أحمد (٣ / ٣٥٧ ، ٣ / ٣٧٢) ، وسنن ابن ماجه (٢ / ١٠١٨) ، والبيهقي (٥ / ١٤٨).
(٩) أخرجه ابن ماجه (٢ / ١٠١٨) ، وأحمد (٣ / ٣٥٧) ، والبيهقي (٥ / ١٤٨).
(١٠) المجموع (٨ / ١٩٥).