قال القطب (١) : وقد جدّد هذا الباب ، وعدد شرفاته عشرون.
العاشر : باب مدرسة الشريف عجلان بن رميثة (٢) ، وفيه طاقان ، ويقال له : باب بني تيم ، وسماه صاحب النهاية : باب العلّافين.
قال القطب (٣) : وقد جدّد هذا الباب وعدد شرافاته عشرون.
قلت : وفي زماننا يعرف بباب التكيّة ؛ لأنه مقابل التكيّة (٤) المصرية.
الحادي عشر : باب أم هانئ بنت أبي طالب (٥) ، وفيه طاقان ، وهذا الباب مما يلي دور بني عبد شمس وبني مخزوم ، ويقال لهذا الباب : باب الملاعبة ، ويقال له : باب الفرج ، على ما وجد بخط الأقشهري ، وسماه صاحب النهاية : باب أبي جهل.
قلت : وفي زماننا يعرف بباب الشريف ؛ لأنه كان يخرج منه الشريف سرور إلى بيته الذي بجياد. انتهى.
قال القطب (٦) : وقد جدّد هذا الباب ، وعدد شرافاته [ثلاث عشرة](٧) شرافة.
__________________
(١) الإعلام (ص : ٤٢٣).
(٢) باب مدرسة الشريف عجلان : موقعه أمام باب التكية المصرية. أنشأه الخليفة المهدي عام ١٦٤ ه ، وجددت عمارته عام ٩٨٤ (تاريخ عمارة المسجد الحرام ص : ١٢٤).
(٣) الإعلام (ص : ٤٢٣).
(٤) التكيّة : مكان يطبخ فيه الطعام ويقدّم للفقراء ، وكانت في مكة والمدينة تكايا من هذا النوع. ويبدو أن اسمها عربي ، وكأنها وضعت لمن يتّكي فلا يعمل ولا يطلب رزقا ، حتى إذا حان وقت الوجبة اتجه إلى ذلك المطعم فيحصل على حاجته. ورأيت من قال إنها فارسية الأصل (معجم الكلمات الأعجمية والغريبة للبلادي ص : ٢٩).
(٥) باب أم هانئ : سمّي بذلك ؛ لكونه واقع أمام دارها أو باب أبي جهل أو باب الفرج.
أنشأه المهدي عام ١٦٤ ه ، وجددت عمارته عام ٩٨٤ (تاريخ عمارة المسجد الحرام ص : ١٢٤).
(٦) الإعلام (ص : ٤٢٣ ـ ٤٢٤).
(٧) في الأصل : ثلاثة عشر.