أحمد بن محمد قال : كان الصفا والمروة يشتد فيهما من سعى بينهما ، ولم يكن [فيهما](١) بناء ولا درج ، حتى كان عبد الصمد ، قال : كان عبد الصمد في خلافة أبي جعفر المنصور ، فبنى درجهما التي هي اليوم [درجهما](٢) ، فكان أول من أحدث بنيانها ، ثم كمل بعد ذلك بالنورة في زمن مبارك الطبري وذلك في خلافة المأمون (٣). انتهى.
وذكر الأزرقي (٤) على ما ذكره الفاسي (٥) : أن درج الصفا [اثنتا عشرة](٦) درجة.
وذكر ابن جبير (٧) على ما رواه الفاسي (٨) : أن درج الصفا [أربع عشرة](٩) درجة.
وذكر ابن بطوطة (١٠) لما حج سنة سبعمائة خمسة وعشرين : أن درج الصفا أربعة عشر وفي [أعلاه](١١) مسطبة ، وأن درج المروة خمسة وذكر عقد المروة.
__________________
(١) في الأصل : بينهما ، والمثبت من الأزرقي (٢ / ١٢٠).
(٢) قوله : درجهما ، شطب في الأصل ، والمثبت من ب. وانظر الأزرقي ، الموضع السابق.
(٣) الأزرقي (٢ / ١٢٠) ، وانظر : شفاء الغرام (١ / ٥٥٩ ـ ٥٦٠).
(٤) الأزرقي (٢ / ١١٩).
(٥) شفاء الغرام (١ / ٥٦٠).
(٦) في الأصل : اثنا عشر.
(٧) رحلة ابن جبير (ص : ٨٤).
(٨) شفاء الغرام (١ / ٥٦٠).
(٩) في الأصل : أربعة عشر.
(١٠) رحلة ابن بطوطة (١ / ١٦٢).
(١١) في الأصل : أعلا.