قريش ويجتمع فيه من آمن به إلى أن أسلم عمر بن الخطاب رضياللهعنه وأعزّ الله الإسلام به.
ودار الخيزران هي دور حول المختبأ ملكتها الخيزران أم الرشيد ، وتناقلت في يد الملوك إلى أن صارت الآن من جملة أملاك السلطان مراد خان. ذكره القطبي (١).
وطول هذا المسجد على ما حرره الفاسي : ثمانية أذرع إلا قيراطين ، وعرضه : سبعة وثلث (٢).
قلت : والمختبأ في زقاق ضيّق بين دور بني شيبة ، وهو عمار الآن.
ومنها : دار سيدنا العباس بن عبد المطلب عم النبي صلىاللهعليهوسلم وهي بالمسعى ، وهي الآن رباط قدام باب العباس.
ومنها : رباط الموفق (٣) بأسفل مكة ، وهو من الأماكن التي يستجاب فيه الدعاء. ذكره القرشي (٤).
وقال القطب : هو رباط قديم يسكنه [فقراء](٥) المغاربة ، يسمى رباط الموفق ، أوقفه القاضي الموفق جمال الدين بن عبد الوهاب الاسكندراني في سنة [أربع](٦) وستمائة. انتهى (٧).
__________________
(١) الإعلام (ص : ٤٤١).
(٢) شفاء الغرام (١ / ٥١٨).
(٣) رباط الموفق : هو علي بن عبد الوهاب الاسكندري. وقفه على فقراء العرب الغرباء ذوي الحاجات المتجردين ، ليس للمتأهلين فيه حظ في سنة ٦٠٤ ، وهو بأسفل مكة (العقد الثمين ١ / ٢٨٥ ، وشفاء الغرام ١ / ٦١٥).
(٤) البحر العميق (٣ / ٢٩١).
(٥) قوله : فقراء ، زيادة من الإعلام (ص : ٤٤٣).
(٦) في الأصل : أربعة.
(٧) الإعلام (ص : ٤٤٣).