محمود بن الأدهم ، وغيرهم مما ستقف عليه إن شاء الله تعالى.
وأتممته بذكر أمراء مكة من الأشراف وغيرهم ، طبقة بعد طبقة ، إلى وقتنا هذا [وهو سنة ألف ومائتين وأربعة وثمانين](١) ، وذكر الفتن ، والسيول ، والصواعق ، والوباء ، وظهور النار بالمدينة ، وما ناسب ذلك من الحوادث ، مما ستقف عليه إن شاء الله تعالى.
الباب الأول : في بناء البيت الحرام ، وعدد بنائه ، وأول من بناه ، ومن جعل له بابا ، وذكر ميزابه ، وأول من جعل ذلك ... إلخ. وذكر معاليق البيت ، وذكر الكسوة ، وحكم بيعها ، وذكر بعض فضائل البيت ، وفضل النظر إليه. وفيما يتعلق بالحجر الأسود ، والحجر ، والمقام ، والملتزم ، والحطيم ، والمستجار ، والمطاف وفضلهم. وفي الأماكن التي صلّى فيها رسول الله صلىاللهعليهوسلم حول البيت وداخله ، وفي سدانة (٢) البيت ـ أي : وهي الحجابة ـ وهي لبني شيبة (٣) ، وأن الحجابة بيدهم من زمن قصي ، وزمن النبي صلىاللهعليهوسلم [وما بعده](٤) ، وأن عقبهم [باق](٥) ما دام البيت.
وفيه ثمانية عشر فصلا :
الفصل الأول : في بناء البيت الحرام ، وعدد بنائه ، وأول من بناه.
الفصل الثاني : فيمن جعل له بابا ، وأول من بوّبه.
الفصل الثالث : في ذكر ميزاب البيت ، ومن حلّاه ، وأول من جعل له
__________________
(١) ما بين المعكوفين طمس في الأصل.
(٢) في الأصل : سدنة.
(٣) بنو شيبة : هم بطن من عبد الدار من قريش ، حجبة الكعبة المعروفون إلى الآن ببني شيبة (نهاية الأرب ص : ٣١٠).
(٤) قوله : وما بعده ، طمس في الأصل.
(٥) في الأصل : باقي.