ومنها : مدرسة الأرسوفي (١) بباب العمرة.
ومنها : مدرسة [ابن](٢) الحداد المهدوي قرب هذه المدرسة ، وتعرف الآن بمدرسة الأشراف الإدريسية ، وتاريخ وقفها شهر ربيع الآخر سنة ستمائة [وثمان](٣) وثلاثين ، وهي على المالكية.
ومنها : مدرسة النهاوندي بقرب الموضع الذي يقال له : الدريبة. انتهى. هذا ما ذكره الفاسي في شفاء الغرام (٤).
وذكر القطب (٥) قال : وبجانب الحرم من الجهة الشامية استبدل السلطان سليمان هذه الأماكن [التي](٦) بهذه الجهة ، وبنى بها أربع مدارس أوقفها على من ولي الإفتاء من الأحناف والشافعية والمالكية والحنابلة ، [فالتي](٧) بجانب باب الدريبة على المالكية ، [والتي](٨) بجانبها على الحنابلة ، والتي بجانبها على الشافعية ، والتي بجانبها على الأحناف ، وتاريخ وقفها تسعمائة وسبعين.
ومنها : أن السلطان قايتباي استبدل الأماكن التي بجانب باب السلام على يمين الخارج إلى حد باب النبي ، وكانت هذه الأماكن رباطين. وسيأتي
__________________
الثمين (١ / ١١٨) ، طبعة مصر.
(١) هو : العفيف عبد الله بن محمد الأرسوفي ، توفي بمصر سنة ٥٩٣ ه ، وهو مشهور بكثرة البر والصدقات بمصر والحجاز (التكملة ١ / ٢٧٧ / ٣٧٩).
(٢) في الأصل : أبي. والمثبت من شفاء الغرام (١ / ٦٠٧).
(٣) في الأصل : وثمانية.
(٤) شفاء الغرام (١ / ٦٠٧).
(٥) انظر : الإعلام (ص : ٣٥٠).
(٦) في الأصل : الذي.
(٧) في الأصل : فالذي.
(٨) في الأصل : والذي.