الست](١) بطريق منى.
قال الأزرقي (٢) : وكانت آخر بئر [حفرت في](٣) الجاهلية.
قال : وعن مجاهد في قوله تعالى : (فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ) [الملك : ٣٠] قالوا : زمزم وبئر ميمون بن الحضرمي.
ثم قال : ومنها البئر المعروفة بصلاصل.
قال الأزرقي (٤) : وهي البئر التي بفم شعب البيعة عند العقبة ـ أي عقبة منى ـ والناس يسمون هذه البئر : بئر مسهر ، ويسمونها : بصلاصل ، وهي قريبة من العقبة. وذكر الأزرقي أنها من الآبار الإسلامية ، وسميت بصلاصل بن أوس بن محاسن (٥). رواه الفاكهي (٦).
ثم قال [القرشي](٧) : وأما الآبار التي بالمزدلفة فثلاثة. وأما الآبار التي بعرفة فهي آبار كثيرة.
قال القرشي (٨) : والتي فيها الماء الآن ثلاثة.
وأما الآبار التي بظاهر مكة من أعلاها فيما بين بئر ميمون ابن الحضرمي والأعلام التي هي حد الحرم في طريق وادي نخلة فهي خمسة عشر بئرا.
__________________
(١) في الأصل : وهي التي بالسيل بطريق منى. والمثبت من شفاء الغرام (١ / ٦٢٧).
(٢) الأزرقي (٢ / ٢٢٢).
(٣) في الأصل : حفرتها. والتصويب من البحر العميق (٣ / ٢٩٧). وانظر : الأزرقي ، الموضع السابق.
(٤) الأزرقي (٢ / ٢٢٦).
(٥) في الفاكهي : مجاسر ، وفي شفاء الغرام : مخامس.
(٦) الفاكهي (٥ / ١٦٥) ، وانظر : شفاء الغرام (١ / ٦٢٧ ـ ٦٢٨).
(٧) في الأصل : الأزرقي. وهو تصحيف. وانظر : البحر العميق (٣ / ٢٩٨).
(٨) البحر العميق ، الموضع السابق.