له مناقب ألّفها شيخنا السيد أحمد زيني دحلان ، منها : أنه رأى بمصر أنه غرس شجرة بالمسجد الحرام ، فكان تأويلها شيخنا السيد أحمد زيني دحلان ؛ لأنه سار الفتوح على يديه. تفقّه على يديه جماعة منهم : شيخنا الشيخ محمد سعيد بابصيل وغيره.
وفي ثمانية وستين توفي الشيخ محمد جان النقشبندي (١) ، ودفن بالمعلا بجوار سيدنا عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ، وبنى عليه ولده الشيخ محمد سعيد قبّة.
وممن دفن بها : السيد محمد عثمان الميرغني (٢) ، كانت وفاته بالطائف ثم نقل إلى مكة ودفن بالمعلا بالشعب الأدنى بعد عصر يوم الاثنين لاثنتين وعشرين خلت من شوال سنة ألف ومائتين [وتسع](٣) وستين.
وممن دفن بها : السيد محمد المراكشي الخلوتي. توفي يوم السبت لسبعة عشر خلت من رمضان سنة ألف ومائتين [وتسع](٤) وسبعين ، وقبره بين السيدة خديجة والعيدروس على يسار الذاهب إلى السيدة آمنة ، وقبره في مقابلة ركن البيت الذي فيه قبر العيدروس مما يلي الشام.
ودفن بها خلق كثيرون من العلماء والأولياء لا يعلمهم إلا الله. فمن أراد زيارتها فيعمّ من دفن بها.
[وممن](٥) دفن بها : والد شيخنا السيد الجليل الولي الشهير ، السيد
__________________
(١) ترجمته في : فيض الملك المتعالي (٣ / ٧١).
(٢) ترجمته في : المختصر من نشر النور والزهر (ت : ٥٦٤ ، ص : ٤٩٢) ، ومعجم المؤلفين (١٠ / ٢٨٦).
(٣) في الأصل : تسعة.
(٤) مثل السابق.
(٥) في الأصل : ومن.