ونقل السيد النسابة في العمدة (١) : أن الأمير فليتة بن قاسم ملك الحجاز بعد أبيه ، وله إخوة منهم : محمد بن قاسم أمير السر ، قتله عمه هاشم بن فليتة. انتهى كلام صاحب العمدة.
قال الفاسي (٢) : وولي مكة بعد الأمير قاسم ابنه فليتة ، ودامت ولايته حتى مات سنة خمسمائة [وسبع](٣) وعشرين (٤) ، ثم ولي ابنه مدة الأمير هاشم بن فليتة الحسني (٥) ، واستمرت ولايته إلى أن مات سنة خمسمائة [وتسع](٦) وأربعين (٧).
ثم ولي مكة بعده ابنه قاسم بن هاشم (٨) ، ولم يختلف فيه اثنان.
وسار السيرة بمكة وفارقها متخوفا من أمير الركب العراقي وقت الموسم سنة خمسمائة [وست](٩) وخمسين. انتهى كلام الفاسي (١٠).
ونقل ابن الأثير (١١) : أن الأمير قاسم كانت بينه وبين أمير الحاج العراقي فتنة نهب فيها أصحاب هاشم الحجّاج وهم بالمسجد الحرام وهم يطوفون ويصلون.
__________________
(١) عمدة الطالب (ص : ١٠٦).
(٢) شفاء الغرام (٢ / ٣٣٨).
(٣) في الأصل : سبعة.
(٤) إتحاف الورى (٢ / ٥٠٣).
(٥) انظر ترجمته في : شفاء الغرام (٢ / ٣٣٨) ، وغاية المرام (١ / ٥٢١) ، والعقد الثمين (٦ / ١٧٤).
(٦) في الأصل : تسعة.
(٧) إتحاف الورى (٢ / ٥١٥).
(٨) انظر ترجمته في : شفاء الغرام (٢ / ٣٣٨) ، وغاية المرام (١ / ٥٢٣) ، والعقد الثمين (٥ / ٤٥٩).
(٩) في الأصل : ستة.
(١٠) شفاء الغرام (٢ / ٣٣٧ ـ ٣٣٩).
(١١) الكامل (٩ / ٣٣٤).