المدينة المنورة ، وكان صهر شكر زوج ابنته. انتهى.
ونقل السيد النسابة في العمدة (١) : أن السيد الشريف الأمير محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن أبي هاشم ، يقال لهم : الهواشم ، وهم ببطن مرّ ، تولى أمر مكة محمد [بن](٢) جعفر بن أبي هاشم بعد حمزة بن وهاس. قاله الفاسي.
ثم ولي مكة بعده : ابنه قاسم بن محمد (٣) مدة يسيرة ، ثم جاء [الإصبهبذ بن سارتكين](٤) واستولى على مكة عنوة ، وهرب منها قاسم ، وأقام [الإصبهبذي](٥) إلى شوال سنة [سبع وثمانين وأربعمائة](٦) ، ثم إن قاسما جمع الجموع وكبس الإصبهبذي بعسفان ، فانهزم موليا إلى الشام ، ودخل قاسم بن محمد نجد المعالي الحسني مكة ودامت ولايته عليها حتى مات سنة خمسمائة [وثمان عشر](٧).
ثم بعده ابنه فليتة (٨) ، وكان أعدل منه وأحسن ، وأسقط المكوس ، وأحسن إلى الناس. ذكره ابن الأثير (٩).
__________________
(١) عمدة الطالب (ص : ١٠٥ ـ ١٠٦).
(٢) قوله : بن ، زيادة على الأصل.
(٣) انظر ترجمته في : شفاء الغرام (٢ / ٣٣٧) ، وغاية المرام (١ / ٥١٦) ، والعقد الثمين (٥ / ٤٥٨).
(٤) في الأصل : الإصبهد بن يساريكني. وانظر ترجمته في : شفاء الغرام (٢ / ٣٣٧) ، وغاية المرام (١ / ٥١٩) ، والعقد الثمين (٣ / ٢٠١).
(٥) في الأصل : الإصبهدي.
(٦) في الأصل : سبعة وخمسمائة. وانظر مصادر ترجمته.
(٧) في الأصل : وثمانية عشر.
انظر : إتحاف الورى (٢ / ٤٨٧).
(٨) انظر ترجمته في : شفاء الغرام (٢ / ٣٣٨) ، وغاية المرام (١ / ٥٢٠) ، والعقد الثمين (٥ / ٤٥٣) ، والمنتظم (٧ / ٢٢٦).
(٩) الكامل لابن الأثير (٩ / ٢٢٥) ، وانظر : إتحاف الورى (٢ / ٤٩٨).