وفي أربعمائة [وتسعة](١) وتسعين ظهر رجل بنواحي نهاوند ادعى النبوة ، وتبعه خلق كثير ، ثم قتل (٢).
وجاءت زلزلة عظيمة وماجت منها بغداد نحو عشر مرات ، وتقطع منها جبل بحلوان (٣).
وفي خمسمائة وخمسة عشر هبت ريح سوداء بمصر فاستمرت ثلاثة أيام ، وأهلكت كثيرا من الناس والأنعام. قاله ابن كثير (٤). كذا في حسن المحاضرة (٥).
وفي خمسمائة [وثمانية](٦) وعشرين وقع بمكة مطر سبعة أيام سقطت منها دور وتضرر الناس. ذكره الفاسي (٧).
وفي خمسمائة [وخمسة](٨) وأربعين حصل باليمن مطر دم ، وصارت الأرض مرشوشة بالدم ، وبقي أثره في الثياب. ذكره الجلال وغيره (٩).
وفي خمسمائة [وتسعة](١٠) وأربعين وقع بمكة مطر سال منه وادي إبراهيم ، ونزل [برد بقدر البيض](١١) ، زنة كل واحدة مائة
__________________
(١) في الأصل : تسعة.
(٢) تاريخ الخلفاء (ص : ٤٢٩).
(٣) تاريخ الخلفاء (ص : ٤٣٩).
(٤) البداية والنهاية (١٢ / ١٨٨).
(٥) حسن المحاضرة (٢ / ١٧٢).
(٦) في الأصل : ثمانية.
(٧) شفاء الغرام (٢ / ٤٤٥) ، وإتحاف الورى (٢ / ٥٠٤) ، والعقد الثمين (٧ / ٤٤٦) ، طبعة مصر.
(٨) في الأصل : خمسة.
(٩) تاريخ الخلفاء (ص : ٤٣٩).
(١٠) في الأصل : تسعة.
(١١) في الأصل : برد أبيض. وانظر : شفاء الغرام (٢ / ٤٤٥) ، وإتحاف الورى (٢ / ٥١٤) ، والعقد الثمين (١ / ٢٠٧) ، طبعة مصر.