كأنّ على الحدوج نعاج رمل |
|
زهاها الذّعر أو سمعت صياحا |
اللَّبّادِينَ : نسبة إلى عمل اللّبود من الصوف ، وهكذا يتلفّظ به العامّة ملحونا : وهو في موضعين أحدهما بدمشق مشرف على باب جيرون والثاني بسمرقند ويقال له كوي نمد كران ، ينسب إليها القاضي محمد ابن طاهر بن عبد الرحمن بن الحسن بن محمد السعدي السمرقندي اللبّادي ، روى عن أستاذه أبي اليسر محمد ابن محمد البزدوي ، مات منتصف صفر سنة ٥١٥.
اللَّبَانُ : بلدة بأرض مهرة من أرض نجد بأقصى اليمن.
لَبَبٌ : موضع ، أنشد ابن الأعرابي :
قد علمت أني إذا الورد عصب |
|
من السّقاة صالح يوم لبب |
إذا نعى زوج الفتاة بالعرب |
اللِّبَدُ : بكسر اللام ، وفتح الباء : موضع في بلاد هذيل ، قال أبو ذؤيب :
بنو هذيل وفقيم وأسد |
|
والمزنيّين بأعلى ذي لبد |
لَبْدَةُ : مدينة بين برقة وإفريقية ، وقيل بين طرابلس وجبل نفوسة وهو حصن من بنيان الأول بالحجر والآجرّ وحوله آثار عجيبة ، يسكن هذا الحصن قوم من العرب نحو ألف فارس يحاربون كل من حاربهم ولا يعطون طاعة لأحد ، يقاومون مائة ألف ما بين فارس وراجل ، كانت به وقعة بين أبي العباس أحمد ابن طولون وأهل إفريقية ، فقال أبو العباس يذكر ذلك :
إن كنت سائلة عني وعن خبري |
|
فها أنا الليث والصّمصامة الذّكر |
من آل طولون أصلي ، إن سألت ، فما |
|
فوقي لمفتخر بالجود مفتخر |
لو كنت شاهدة كرّي بلبدة إذ |
|
بالسيف أضرب والهامات تبتدر |
إذا لعاينت مني ما تبادره |
|
عني الأحاديث والأنباء والخبر |
لب : اسم مدينة بالأندلس من ناحية البحر المحيط.
لَبْشَمُون : بفتح أوله ثم السكون ، وشين معجمة ، وميم مضمومة ، وآخره نون : قرية بالأندلس.
لَبَطِيطُ : بفتح أوله وثانيه ، وكسر الطاء ، وياء ، وطاء أخرى : بالأندلس من أعمال الجزيرة الخضراء.
لَبْلَةُ : بفتح أوله ثم السكون ، ولام أخرى : قصبة كورة بالأندلس كبيرة يتصل عملها بعمل أكشونية وهي شرق من أكشونية وغرب من قرطبة ، بينها وبين قرطبة على طريق إشبيلية خمسة أيام أربعة وأربعون فرسخا ، وبين إشبيلية اثنان وأربعون ميلا ، وهي برّيّة بحرية غزيرة الفضائل والثمر والزرع والشجر ولأدمها فضل على غيره ، ولها مدن ، وتعرف لبلة بالحمراء ، وقد ذكرت في بابها ، ومن لبلة يجلب الجنطيانا أحد عقاقير العطّارين ، ينسب إليها جماعة ، منهم : أبو الحسن ثابت بن محمد اللبلي نزيل جيّان من بلاد الأندلس ، ذكره أبو العباس أحمد بن محمد بن مفرّج النباتي في شيوخه ووصفه بالعلم والصلاح ، وأبو العباس أحمد بن تميم بن هشام بن حيون اللبلي ، سمع ببغداد وخراسان ، وهو في وقتنا هذا بدمشق ويعرف بالمحبّ ، مات اللبلي هذا في يوم الخميس السابع والعشرين من رجب سنة ٦٢٥ ، وكان رحل إلى خراسان وأصبهان وبغداد وسمع شيوخها وحصّل ، وجابر بن غيث اللبلي يكنّى أبا مالك ، كان عالما بالعربية والشعر