المسفراني المروزي أحد الحفّاظ ، حدث عن خلف ابن عبد العزيز ، قاله ابن مندة.
المَسْفَلَةُ : من قرى الخرج باليمامة.
مَسْقَطٌ : بالفتح ، وسكون السين ، وفتح القاف ، مسقط الرمل : في طريق البصرة بينها وبين النباج وهو واد يأتي من وراء طريق الكوفة من قبل السّماوة ثم يقطع طريق الكوفة إلى طريق البصرة حتى يصبّ في البحر في بلاد بني سعد من يبرين ، ومسقط أيضا : مدينة من نواحي عمان في آخر حدودها مما يلي اليمن على ساحل البحر. ومسقط أيضا : رستاق بساحل بحر الخزر دون باب الأبواب ، جيله مسلمون لهم قوّة وشوكة ، بين باب الأبواب واللّكز ، كان أول من أحدثه كسرى أنوشروان بن قباذ لما بنى باب الأبواب.
مَسْكَرٌ : بالفتح ثم السكون ، كأنه من سكرت الماء أسكره إذا منعته من الجريان ، قال الحازمي : واد فيما أحسب.
مَسْكِنُ : بالفتح ثم السكون ، وكسر الكاف ، ونون ، قال أبو منصور : يقال للموضع الذي يسكنه الإنسان مسكن ومسكن ، فهذا الموضع منقول من اللغة الثانية وهو شاذ في القياس لأنه من سكن يسكن فالقياس مسكن ، بفتح الكاف ، وإنما جاء هذا شاذّا في أحرف ، منها : المسجد والمنسك والمنبت والمجزر والمطلع والمشرق والمغرب والمسقط والمفرق والمرفق لا يعرف النحويون غير هذه لأن كل ما كان على فعل يفعل أو فعل يفعل فاسم المكان منه مفعل بفتح العين قياسا مطّردا : وهو موضع قريب من أوانا على نهر دجيل عند دير الجاثليق به كانت الوقعة بين عبد الملك بن مروان ومصعب بن الزبير في سنة ٧٢ فقتل مصعب وقبره هناك معروف ، وقال عبيد الله بن قيس الرّقيّات يرثيه :
إنّ الرّزيّة يوم مس |
|
كن والمصيبة والفجيعة |
يا ابن الحواريّ الذي |
|
لم يعده يوم الوقيعة |
غدرت به مضر العرا |
|
ق فأمكنت منه ربيعه |
وأصبت وترك يا ربي |
|
ع وكنت سامعة مطيعة |
يا لهف لو كانت لها |
|
بالدير يوم الدير شيعه! |
أولم يخونوا عهده |
|
أهل العراق بنو اللكيعه |
لوجدتموه حين يغ |
|
دو لا يعرّس بالمضيعه |
قتله عبيد الله بن زياد بن ظبيان وقتل معه إبراهيم بن مالك الأشتر النخعي وقدّم مصعب أمامه ابنه عيسى فقتل بعد أن قال له وقد رأى الغدر من أصحابه : يا بنيّ انج بنفسك فلعن الله أهل العراق أهل الشقاق والنفاق! فقال : لا خير في الحياة بعدك يا أباه! ثم قاتل حتى قتل ، وكان مصعب قد قتل نائي بن زياد بن ظبيان أخا عبيد الله بن زياد بن ظبيان بن الجعد بن قيس ابن عمرو بن مالك بن عائش بن مالك بن تيم الله بن ثعلبة بن عكابة فنذر عبيد الله ليقتلنّ به مائة من قريش فقتل ثمانين ثم قتل مصعبا وجاء برأسه حتى وضعه بين يدي عبد الملك بن مروان فلما نظر إليه عبد الملك سجد فهمّ عبيد الله أن يفتك به أيضا فارتدّ عنه وقال :
هممت ولم أفعل وكدت وليتني |
|
فعلت وولّيت البكاء حلائله |