لا نوم للعين إلا وهي ساهرة |
|
حتى أصيب بغيظ أهل مطلوب |
إن تشتموني فقد بدّلت أيكتكم |
|
زرق الدجاج وتجفاف اليعاقيب |
قد كنت أخبرتكم أن سوف يعمرها |
|
بنو أميّة وعدا غير مكذوب |
الأيكة : جماعة الأراك ، وذلك أنه نزع ووضع مكانه الفسيل.
المَعْمُورَةُ : اسم لمدينة المصيصة نفسها ، وذلك أنها قد خربت بمجاورة العدوّ ، فلما ولي المنصور شحنها بثمانمائة رجل ، فلما دخلت سنة ١٣٩ أمر بعمران المصيصة وكان حائطها قد تشعّث بالزلازل وأهلها قليلون في داخل المدينة ، فبنى سورها وسكنها أهلها في سنة ١٤٠ وسماها المعمورة وبنى فيها مسجدا جامعا.
مُعْنِقٌ : بالضم ثم السكون ، وكسر النون ، وقاف ، أعنق الرجل فهو معنق إذا عدا وأسرع ، والمعنق : السابق المتقدّم ، وبلد معنق أي بعيد ، والمعنق من الرمال : جبل صغير بين أيدي الرمال ، ومعنق : قصر عبيد بن ثعلبة بحجر اليمامة وهو أشهر قصور اليمامة يقال إنه من بناء طسم وهو على أكمة مرتفعة ، وفيه وفي الشّموس يقول الشاعر :
أبت شرفات في شموس ومعنق |
|
لدى القصر منّا أن تضام وتضهدا |
المَعْنِيّةُ : بالفتح ثم السكون ، وكسر النون ، وياء النسبة مشددة ، قال أبو عبد الله السكوني : المعنيّة بئر حفرها معن بن أوس عن يمين المغيثة للمتوجّه إلى مكة من الكوفة ، وقال ابن موسى : المعنية بين الكوفة والشام على يوم وبعض آخر من القادسية هناك آبار حفرها معن بن زائدة الشيباني فنسبت إليه.
مَعُوز : بلدة بكرمان بينها وبين جيرفت مرحلتان على طريق فارس ومن معوز إلى ولاشكرد مرحلة.
مَعُولَةُ : بطن معولة : موضع في قول وهبان ، بضم الواو ، ابن القلوص العدواني يرثي عمرو بن أبي لدم العدواني وقد قتلته بنو سليم :
أهلي فداء يوم بطن معولة |
|
على أن قراه القوم لابن أبي لدم |
يسدّ على الآوى وفي كلّ شدّة |
|
يزيدونه كلما ويصدر عن لمم |
مَعُونَةُ : بئر معونة : بين أرض عامر وحرّة بني سليم ، ذكرت في الآبار ، وهي بفتح الميم ، وضم العين ، وواو ساكنة ، ونون بعدها هاء ، والمعونة مفعولة في قياس من جعلها من العون ، وقال آخرون : المعونة فعولة من الماعون ، وقيل : هو مفعلة من العون مثل مغوثة من الغوث والمضوفة من أضاف إذا أشفق والمشورة من أشار يشير ، قال حسّان يرثي من قتل بها من أصحاب رسول الله ، صلّى الله عليه وسلّم ، وكان أبو براء عامر بن مالك قدم على رسول الله ، صلّى الله عليه وسلّم ، المدينة وقال له : لو أنفذت من أصحابك إلى نجد من يدعو أهله إلى ملّتك لرجوت أن يسلموا وما كنت أخاف عليهم العدوّ ، فقال : هم في جواري ، فبعث معه أربعين رجلا فلما حصلوا بئر معونة استنفر عليهم عامر بن الطفيل بني سليم وغيرهم فقتلوهم ، فقال حسان بن ثابت يرثيهم :
على قتلى معونة فاستهلّي |
|
بدمع العين سحّا غير نزر |
على خيل الرسول غداة لاقوا |
|
ولاقتهم مناياهم بقدر |
في أبيات ...