ألم ترنا غداة المقر فئنا |
|
بأنهار وساكنها جهارا |
قتلناهم بها ثم انكفأنا |
|
إلى فم الفرات بما استجارا |
لقينا من بني الأحرار فيها |
|
فوارس ما يريدون الفرارا |
المِقَرُّ : بكسر الميم ، وفتح القاف ، وتشديد الراء ، كذا ضبطه الحازمي : علم مرتجل لاسم جبل كاظمة في ديار بني دارم ، ولو كان من القرار والاستقرار لكان بفتح الميم ، وقال العمراني : مقرّ موضع بكاظمة ، وقيل : أكمة مشرفة على كاظمة ، وفي شعر الراعي مقرّ وعليه :
وأنضاء أنخن إلى سعيد |
|
طروقا ثم عجّلن ابتكارا |
على أكوارهن بنو سبيل ، |
|
قليل نومهم إلا غرارا |
حمدن مزاره ولقين منه |
|
عطاء لم يكن عدة ضمارا |
فصبّحن المقرّ وهنّ خوص |
|
على روح تلقّين الحمارا |
وقال : المقرّ موضع بالبصرة على مسيرة ليلتين وهو وسط كاظمة وعليه قبر غالب أبي الفرزدق ، كذا ضبطه بفتح الميم والقاف وهذا مشتق ، قال العمراني : والمقرّ جبل كاظمة ، عن السكري بخط ابن أخي الشافعي قاله في شرح قول جرير :
تبدّل يا فرزدق مثل قومي |
|
بقومك إن قدرت على البدال |
فإن أصبحت تطلب ذاك فانقل |
|
شماما والمقرّ إلى وعال |
مَقْرُونٌ : من أقاليم الجزيرة الخضراء بالأندلس.
مَقَرّةُ : تأنيث المقرّ ، بالفتح ، وتشديد الراء ، وهو الموضع الذي يستقر فيه كأنه أنّث لأنه بقعة أو أرض : موضع.
مَقْرَةُ : بالفتح ثم السكون ، وتخفيف الراء ، كأنه إن كان عربيّا من الاستنقاع ، تقول مقرت السمكة في الماء والملح مقرا إذا أنقعتها فيه ، ومقرة : مدينة بالمغرب في بر البربر قريبة من قلعة بني حمّاد بينها وبين طبنة ثمانية فراسخ وكان بها مسلحة للسلطان ضابطة للطريق ، ينسب إليها عبد الله بن محمد بن الحسن المقري ، ذكره السلفي في تعاليقه.
مقرية : حصن من حصون اليمن بيد عبد علي بن عواض.
المَقْسُ : بالفتح ثم السكون ، وسين مهملة ، يقال : مقسته في الماء مقسا إذا غططته فيه ، والمقس كان في القديم يقعد عندها العامل على المكس فقلب وسمي المقس : وهو بين يدي القاهرة على النيل ، وكان قبل الإسلام يسمى أمّ دنين ، وكان فيه حصن ومدينة قبل بناء الفسطاط ، وحاصرها عمرو بن العاص وقاتله أهلها قتالا شديدا حتى افتتحها في سنة ٢٠ للهجرة ، وأظنه غير قصر الشمع المذكور في بابه وفي بابليون.
المُقْشَعِرُّ : اشتقاقه معلوم ، بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وشين معجمة ، وعين مكسورة ، وراء مشددة : من جبال القبلية ، عن الزمخشري عن الشريف عليّ.
مِقَصُّ قَرْنٍ : جبل مطلّ على عرفات ذكر في قرن ، وأنشد ابن الأعرابي لابن عمّ خداش بن زهير عن الأصمعي :
وكائن قد رأيت من أهل دار |
|
دعاهم رائد لهم فساروا |