ابن محمد المناري صاحب أبي عبد الله المغامي ، وسمع الموطّأ وغيره بالمغرب.
مَنَازْجِرْد : بعد الألف زاي ثم جيم مكسورة ، وراء ساكنة ، ودال ، وأهله يقولون منازكرد ، بالكاف : بلد مشهور بين خلاط وبلاد الروم يعدّ في أرمينية وأهله أرمن وروم ، وإليه ينسب الوزير أبو نصر المنازي ، هكذا كان ينسب إلى شطر اسم بلده ، وكان فاضلا أديبا جيّد الشعر ، وكان وزيرا لبعض آل مروان ملوك ديار بكر ، ومات في سنة ٤٣٧ ، وهو القائل يصف واديا ، ولم أسمع في معناه أحسن منه معنى وجزالة :
وقانا لفحة الرمضاء واد |
|
سقاه مضاعف الغيث العميم |
نزلنا دوحه فحنا علينا |
|
حنوّ المرضعات على الفطيم |
يردّ الشمس أنّى واجهتنا |
|
فيحجبها ويأذن للنسيم |
وأرشفنا على ظمإ زلالا |
|
ألذّ من المدامة للنديم |
تروع حصاه حالية العذارى |
|
فتلمس جانب العقد النظيم |
ومن مشهور شعره أيضا :
إني ليعجبني الزّنامى سحرة |
|
ويروقني بالجاشرية زير |
وأكاد من فرط السرور إذا بدا |
|
ضوء الصباح من السرور أطير |
وإذا رأيت الجوّ في فضّيّة |
|
للغيم في أذيالها تكسير |
منقوشة صدر البزاة كأنها |
|
فيروزج من فوقه بلّور |
هذا وكم لي بالكنيسة سكرة |
|
أنا من بقايا شربها مخمور |
باكرتها وغصونها مقرورة ، |
|
والماء بين فروجها مدغور |
في فتية أنا والنديم ومسمع |
|
والكاس ثم الدّفّ والطّنبور |
المَنَازِلُ : بالفتح ، جمع منزل ، قرن المنازل : جبيل قرب مكة يحرم منه حاجّ نجد.
المَناشِكُ : بالفتح ، والشين معجمة مكسورة ، وكاف : محلة بنيسابور.
المَناصِبُ : قالوا : موضع في تفسير قول الأعلم الهذلي :
لمّا رأيت القوم بال |
|
علياء دون مدى المناصب |
المَنَاصِعُ : بالفتح ، والصاد مهملة ، والعين مهملة ، قال أبو منصور : قال أبو سعيد المناصع المواضع التي تتخلى فيها النساء لبول ولحاجة ، والواحد منصع ، قال : وقرأت في حديث أهل الإفك : وكان متبرّز النساء بالمدينة قبل أن سويت الكنف المناصع ، وأرى أن المناصع موضع بعينه خارج المدينة كان النساء يتبرّزن إليه بالليل على مذاهب العرب في الجاهلية ، قال ثعلب : سألت ابن الأعرابي عن المناصع من أي شيء أخذت فلم يعرفه ، قال أبو محمد : المناصع موضع بالمدينة ، قال : وسمعت أبي قال سألت نوح بن ثعلب عن المناصع أي شيء هي فضحك وقال : تلك والله المجالس.
المَنَاصِفُ : جمع منصف ، وهو الخادم ، ويجوز أن يكون جمع منصف من الإنصاف ومنصف من