أمام رعيل أو بروضة منصح |
|
أبادر أنعاما وأجل صوار |
وقال ساعدة بن جؤيّة الهذلي :
لهنّ بما بين الأصاغي ومنصح |
|
تعاو كما عجّ الحجيج الملبّد |
المَنْصَحِيّةُ : مثل الذي قبله وزيادة ياء النسبة : ماء لبني الدّئل بتهامة.
المُنْصَرَفُ : بالضم ، وفتح الراء : موضع بين مكة وبدر بينهما أربعة برد ، قال ابن إسحاق : ثم ارتحل من سجسج بالروحاء حتى إذا كان بالمنصرف ترك طريق مكة بيسار وسلك ذات اليمين على النازية يعني النبي ، عليه السلام ،
المَنْصَفُ : بالفتح ثم السكون ، وفتح الصاد ، والفاء ، ورواه الحفصي بكسر الصاد ، وهو من النهار والطريق وكل شيء وسطه : وهو واد يسقي بلاد عامر من حنيفة باليمامة ومن ورائه وادي قرقرى.
المُنْصُلِيّةُ : بضم الميم والصاد ، والنسبة إلى المنصل ، وهو من أسماء السيف : موضع فيه ملح كثير.
المَنْصُورَةُ : مفعولة من النصر في عدة مواضع ، منها : المنصورة بأرض السند وهي قصبتها مدينة كبيرة كثيرة الخيرات ذات جامع كبير سواريه ساج ولهم خليج من نهر مهران ، قال حمزة : وهمناباذ اسم مدينة من مدن السند سموها الآن منصورة ، وقال المسعودي : سميت المنصورة بمنصور بن جمهور عامل بني أمية ، وهي في الإقليم الثالث ، طولها من جهة المغرب ثلاث وتسعون درجة ، وعرضها من جهة الجنوب اثنتان وعشرون درجة ، وقال هشام : سميت المنصورة لأن منصور بن جمهور الكلبي بناها فسميت به وكان خرج مخالفا لهارون وأقام بالسند ، وقال الحسن بن أحمد المهلبي : سميت المنصورة لأن عمرو بن حفص الهزارمرد المهلبي بناها في أيام المنصور من بني العباس فسميت به ، وللمنصورة خليج من نهر مهران يحيط بالبلد فهي منه في شبه الجزيرة ، وفي أهلها مروّة وصلاح ودين وتجارات ، وشربهم من نهر يقال له مهران ، وهي شديدة الحرّ كثيرة البقّ ، بينها وبين الدّيبل ست مراحل ، وبينها وبين الملتان اثنتا عشرة مرحلة ، وإلى طوران خمس عشرة مرحلة ، ومن المنصورة إلى أول حد البدهة خمس مراحل ، وأهلها مسلمون وملكهم قرشيّ يقال إنه من ولد هبّار بن الأسود تغلّب عليها هو وأجداده يتوارثون بها الملك إلا أن الخطبة فيها للخليفة من بني العباس ، وليس لهم من الفواكه لا عنب ولا تفاح ولا كمثرى ولا جوز ، ولهم قصب السكر وثمرة على قدر التفاح يسمونها البهلوية شديدة الحموضة ، ولهم فاكهة تشبه الخوخ تسمى الأنبج يقارب طعمه طعم الخوخ ، وأسعارهم رخيصة ، وكان لهم دراهم يسمونها القاهريات ودراهم يقال لها الطاطري في الدرهم درهم وثلث ، ومنها : المنصورة مدينة كانت بالبطيحة عمّرها فيما أحسب مهذّب الدولة في أيام بهاء الدولة بن عضد الدولة وأيام القادر بالله وقد خربت ورسومها باقية ، ومنها : المنصورة وهي مدينة خوارزم القديمة كانت على شرقي جيحون مقابل الجرجانية مدينة خوارزم اليوم أخذها الماء حتى انتقل أهلها بحيث هم اليوم ، ويروى أن النبي ، صلّى الله عليه وسلّم ، رآها ليلة الإسراء من مكة إلى المسجد الأقصى في خبر لم يحضرني الآن ، ومنها : المنصورة مدينة بقرب القيروان من نواحي إفريقية استحدثها المنصور بن القائم بن المهدي الخارج بالمغرب سنة ٣٣٧ وعمّر أسواقها واستوطنها ثم صارت منزلا للملوك الذين لهم والذين زعموا أنهم علويّون وملكوا