مَنُونِيَا : قرية من قرى نهر الملك كانت أولا مدينة ، ولها ذكر في أخبار الفرس ، وهي على شاطئ نهر الملك ، ينسب إليها من المتأخرين حمّاد بن سعيد أبو عبد الله الضرير المقرئ المنوني ، قدم بغداد وقرأ القرآن وروي عنه أناشيد.
منهات : من حصون اليمن قريب من الدّملوة.
مُنْهِلٌ : بالضم ثم السكون ، وكسر الهاء ، اسم المفعول من نهل ينهل وهو شرب الإبل الأول : اسم ماء في بلاد سليم.
المَنْهَى : بالفتح ، والقصر ، كأنه اسم مكان من نهاه ينهاه : وهو اسم فم النهر الذي احتفره يوسف الصدّيق يفضي إلى الفيوم مأخذه من النيل ، وقد ذكر في الفيوم ، قال العمراني : المنهي موضع جاء في الشعر.
المُنِيبُ : بالضم ثم الكسر ثم ياء ساكنة ، وباء موحدة ، يقال للمطر الجمود منيب : ماء من مياه بني ضبّة بنجد في شرقي الحزيز لغنيّ.
مُنيح : جبل لبني سعد بالدهناء.
مَنِيحَةُ : بالفتح ثم الكسر ثم ياء ، وحاء مهملة ، واحدة المنايح ، وهو كالهبة والعطية ، والمنيحة : اسم لشاة يمنحها الرجل صاحبه عارية للبن خاصة ، والمنيحة : من قرى دمشق بالغوطة ، ينسب إليها أبو العباس الوليد بن عبد الملك بن خالد بن يزيد المنيحي ، حدث عن أبي خليد عتبة بن حمّاد ، روى عنه أبو الحسن أحمد بن أنس ابن مالك الدمشقي ، وبها مشهد يقال إنه قبر سعد بن عبادة الأنصاري ، والصحيح أن سعدا مات بالمدينة.
مَنِيذ : بالفتح ثم الكسر ثم ياء ، وذال : موضع بفارس ، عن العمراني ، ولعلّه صحّفه وهو ميبذ.
مُنِيرَةُ : بالضم ثم الكسرة ، والياء آخر الحروف ، والراء ، ذكره الزبير في عقيق المدينة.
المُنَيْطِرَةُ : مصغر ، بالطاء مهملة : حصن بالشام قريب من طرابلس.
مَنِيع : بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، وسكون الياء المثناة من تحتها ، وعين مهملة ، الجامع المنيعيّ : بنيسابور عمّره الرّئيس أبو عليّ حسّان بن سعيد بن حسّان بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن منيع بن خالد ابن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد المخزومي المنيعي ، وكان كثير المال عظيم الرياسة والنسك ، وبنى غير الجامع مساجد ورباطات ومدارس وسمع الحديث من أبي طاهر الزيادي وأبي بكر بن زيد الصيني وغيرهما ، روى عنه أبو المظفّر عبد المنعم القشيري وغيره ، ومات بمرو الروذ لثلاث بقين من ذي القعدة سنة ٤٦٣ ، وفي نيسابور جماعة نسبوا كذلك ، وقيل إن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد لم يعقب.
المُنِيفُ : بالضم ثم الكسر ، وياء وفاء ، وهو من ناف ينيف إذا أشرف ، وأناف ينيف لغة ، وهذا الموضع مأخوذ من اللغة الأولى : موضع ، قال صخر الغيّ :
فلما رأى العمق قدّامه ، |
|
ولما رأى عمرا والمنيفا |
والمنيف حصن في جبل صبر من أعمال تعزّ باليمن. والمنيف أيضا منيف لحج : حصن قرب عدن.
المُنِيفَةُ : بالضم ثم الكسر ، وهو من أناف ينيف اللغة الثانية المذكورة قبل : ماء لتميم على فلج كان فيه يوم من أيامهم وهو بين نجد واليمامة ، قال بعض الشعراء :