فأجبتها ، ويدي على |
|
كبدي وهمّت بانصداع : |
لا تعجبي فيما رأي |
|
ت فنحن في زمن الضّياع |
مَهَرَاتُ : بلد بنجد من أرض مهرة قرب حضرموت.
المِهْرَاسُ : بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره سين مهملة ، المهراس : موضعان أحدهما موضع باليمامة كان من منازل الأعشى ، وفيه يقول :
شاقتك من قبلة أطلالها |
|
بالشطّ فالوتر إلى حاجر |
فركن مهراس إلى مارد |
|
فقاع منفوحة ذي الحائر |
قالوا : كان الأعشى ينزل هذا الشقّ من اليمامة ، والمهراس : حجر مستطيل يتوضأ منه ، وفي حديث أبي هريرة أن النبي ، صلّى الله عليه وسلّم ، قال : إذا أراد أحدكم الوضوء فليفرغ على يديه من إنائه ثلاثا ، فقال له قين الأشجعي : فإذا أتينا مهراسكم كيف نصنع؟ أراد بالمهراس هذا الحجر المنقور الذي لا يقلّه الرجال ، والمهراس فيما ذكره المبرّد : ماء بجبل أحد ، وروي أن النبي ، صلّى الله عليه وسلّم ، عطش يوم أحد فجاءه عليّ ، رضي الله عنه ، وفي درقته ماء من المهراس فعافه وغسل به الدم عن وجهه. قال عبيد الله الفقير إليه : ويجوز أن يكون جاءه بماء من الحجر المنقور المسمّى بالمهراس ، ويجوز أن يكون علما لهذا الحجر سمي به لثقله لما أنه يقع على الشيء فيهرسه ، وليس كل حجر منقور مستطيل مهراسا ، والله أعلم ، وقال سديف بن ميمون يذكر حمزة وكان دفن بالمهراس :
لا تقيلن عبد شمس عثارا ، |
|
واقطعن كل رقلة وغراس |
أقصهم أيها الخليفة واحسم |
|
عنك بالسيف شأفة الأرجاس |
واذكرن مقتل الحسين وزيد |
|
وقتيلا بجانب المهراس |
هو حمزة بن عبد المطلب.
مِهْرَانُ : بالكسر ثم السكون ، وراء ، وآخره نون ، اسم أعجميّ : موضع لنهر السند ، قال حمزة : وأصله بالفارسية مهران روذ ، وهو واد يقبل من الشرق آخذا على جهة الجنوب متوجها إلى جهة المغرب حتى يقع في أسفل السند ويصبّ في بحر فارس ، وهو نهر عظيم بقدر دجلة تجري فيه السفن ويسقي بلادا كثيرة ويصب في البحر عند الدّيبل ، قال الإصطخري : وبلغني أن مخرج مهران من ظهر جبل يخرج منه بعض أنهار جيحون فيظهر مهران بناحية الملتان على حد سمندور والرور ثم على المنصورة ثم يقع في البحر شرقي الدّيبل ، وهو نهر كبير عذب جدّا ، ويقال : إن فيه تماسيح مثل ما في النيل وهو مثله في الكبر وجريه مثل جريه ويرتفع على وجه الأرض ثم ينضب فيزرع عليه مثل ما يزرع بأرض مصر ، والسندروذ : نهر آخر هناك ذكر في موضعه.
مِهْرَبارات : من قرى أصبهان ، كان ينزلها محمد بن أحمد بن عبد الله بن جره المهربرتي ، سمع منه بها قتيبة بن سعيد.
مِهْرَبانان : بالكسر ثم السكون ، وفتح الراء ، وباء موحدة ، وبعد الألف نون ، وآخره نون ، والمهر بالفارسية له معنيان : أحدهما هو الشمس ، ومهر معناه المحبة والشفقة : من قرى مرو.