قال أبو زياد الكلابي : نخلة واد من الحجاز بينه وبين مكة مسيرة ليلتين إحدى الليلتين من نخلة يجتمع بها حاج اليمن وأهل نجد ، ومن جاء من قبل الخط وعمان وهجر ويبرين فيجتمع حاجهم بالوباءة وهي أعلى نخلة وهي تسمى نخلة اليمانية وتسمى النخلة الأخرى الشامية وهي ذات عرق التي تسمى ذات عرق ، وأما أعلى نخلة ذات عرق فهي لبني سعد بن بكر الذين أرضعوا رسول الله ، صلّى الله عليه وسلّم ، وهي كثيرة النخل وأسفلها بستان ابن عامر وذات عرق التي يعلوها طريق البصرة وطريق الكوفة.
نَخَلَى : بالتحريك : واد في صدر ينبع ، عن ابن الأعرابي وله نظائر ست ذكرت في قلهى.
النَّخُومُ : بالفتح ، كلمة قبطية : اسم لمدينة بمصر.
نَخِيرْجَان : هو في الأصل اسم خازن كان لكسرى : وهو اسم ناحية من نواحي قهستان ، ولعلها سميت باسم ذلك الخازن أو غيره.
نُخَيْلٌ : تصغير نخل : وهو اسم عين قرب المدينة على خمسة أميال وإياها عنى كثير :
جعلن أراخيّ النُّخيل مكانه |
|
إلى كلّ قرّ مستطيل مقنّع |
وذو النّخيل أيضا : قرب مكة بين مغمّس وأثبرة وهو يفرغ في صدر مكة. وذو النخيل أيضا : موضع دوين حضرموت. والنّخيل أيضا : ناحية بالشام ، ويوم النخيل : من أيام العرب ، قال لبيد :
ولقد بكت يوم النخيل وقبله |
|
مرّان من أيامنا وحريم |
منّا حماة الشّعب يوم تواعدت |
|
أسد وذبيان الصّفا وتميم |
النُّخَيْلَةُ : تصغير نخلة : موضع قرب الكوفة على سمت الشام وهو الموضع الذي خرج إليه عليّ ، رضي الله عنه ، لما بلغه ما فعل بالأنبار من قتل عامله عليها وخطب خطبة مشهورة ذمّ فيها أهل الكوفة وقال : اللهم إني لقد مللتهم وملّوني فأرحني منهم! فقتل بعد ذلك بأيام ، وبه قتلت الخوارج لما ورد معاوية إلى الكوفة ، وقد ذكرت قصته في الجوسق الخرب ، فقال قيس ابن الأصم الضبيّ يرثي الخوارج :
إني أدين بما دان الشُّراة به |
|
يوم النخيلة عند الجوسق الخرب |
وقال عبيد بن هلال الشيباني يرثي أخاه محرزا وكان قد قتل مع قطري بنيسابور :
إذا ذكرت نفسي مع الليل محرزا |
|
تأوّهت من حزن عليه إلى الفجر |
سرى محرز والله أكرم محرزا |
|
بمنزل أصحاب النخيلة والنهر |
والنّخيلة أيضا : ماء عن يمين الطريق قرب المغيثة والعقبة على سبعة أميال من جويّ غربيّ واقصة ، بينها وبين الحفير ثلاثة أميال ، وقال عروة بن زيد الخيل يوم النخيلة من أيام القادسية :
برزت لأهل القادسية معلما ، |
|
وما كل من يغشى الكريهة يعلم |
ويوما بأكناف النخيلة قبله |
|
شهدت فلم أبرح أدمّى وأكلم |
وأقعصت منهم فارسا بعد فارس ، |
|
وما كلّ من يلقى الفوارس يسلم |
ونجّاني الله الأجلّ وجرأتي ، |
|
وسيف لأطراف المرازب مخذم |
وأيقنت يوم الدّيلميّين أنني |
|
متى ينصرف وجهي إلى القوم يهزموا |