بالحجاز بمال كان له بخيبر وعمرها فعظم دخلها حتى قال سعيد بن العاص وقيل له إن طلحة بن عبيد الله جواد : إن من له مثل نشاستج لحقيق أن يكون جوادا ، والله لو أن لي مثله لأعاشك الله به عيشا رغدا ، قال الواقدي عن إسحاق بن يحيى عن موسى بن طلحة قال : أول من أقطع بالعراق عثمان بن عفان ، رضي الله عنه ، قطائع مما كان من صوافي آل كسرى ومما جلا عنه أهله فقطع لطلحة بن عبيد الله النشاستج ، وقيل : بل أعطاه إياها عوضا عن مال كان له بحضرموت.
النَّشّاش : بالفتح ثم التشديد ، وتكرير الشين ، يقال سبخة نشاشة تنش من النزّ ، والقدر تنش إذا أخذت تغلي ، والنشاش : واد كثير الحمض كانت فيه وقعة بين بني عامر وبين أهل اليمامة ، قال :
وبالنّشّاش مقتلة ستبقى |
|
على النّشّاش ما بقي الليالي |
وقال القحيف العقيلي :
تركنا على النّشّاش بكر بن وائل |
|
وقد نهلت منها السيوف وعلّت |
نُشَاقٌ : بضم النون ، وآخره قاف ، فعال من نشقت الشيء إذا شممته : موضع في ديار خزاعة.
نِشْبُونَةُ : بالكسر ، وسكون ثانيه ، والباء موحدة ثم واو ، ونون : مدينة أظنها بالأندلس.
نَشْتَبْرَى : بالفتح ثم السكون ، وتاء مثناة من فوق ثم باء موحدة ، وراء مفتوحة مقصورة : قرية كبيرة ذات نخل وبساتين تختلط بساتينها ببساتين شهرابان من طريق خراسان من نواحي بغداد ، خرج منها جماعة ، منهم الملقب بالحافظ لا لأنه محدث أبو محمد عبد الخالق بن الأنجب بن المعمّر بن الحسن بن عبيد الله النشتبرى ، تفقه على الشيخ أبي طالب المبارك بن المبارك ابن الخلّ أبي القاسم بن فضلان مدرّس بالمدرسة الشهابية بدنيسر ، وهو شيخ كبير نيف على التسعين سمع قليلا من الحديث.
نَشْكُ : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره كاف ، نشك عبّاد : قرية من قرى مرو ، ينسب إليها العبادي أبو منصور المظفر بن أردشير الواعظ ، ومولده سنة ٤٩١ ، وبعسكر مكرم كانت وفاته سنة ٥٤٦ ، هكذا يتلفظ أهل مرو بهذه القرية ، وأما المحدثون فيسمونها سنج عباد ، وقد ذكرت في موضعها.
نَشَم : بالتحريك : موضع ، عن نصر.
النَّشْناشُ : بالفتح ، وسكون ثانيه ثم نون أخرى ، وآخره شين ، فعلال من قولهم : نشنش الطائر ريشه إذا نتفه وألقاه ، والنشنشة العجلة : اسم واد في جبال الحاجر على أربعة أميال منها غربيّ الطريق لبني عبد الله بن غطفان ، قال أبو زياد : النشناش ماء لبني نمير ابن عامر وهو الذي قتلت عليه بنو حنيفة.
نُشُورُ : بالضم ، وآخره راء مهملة : من قرى الدينور ، ينسب إليها أبو بكر محمد بن عثمان بن عطاء النشوري الدينوري ، سمع الحديث من نفر كثير من المتأخرين ودخل دمياط ولم يدخل الإسكندرية وكان حسن الطريقة.
نَشُوءةُ : بالفتح ثم الضم ، وسكون الواو ، وهمزة ، وهاء جبل حجازيّ.
نَشَوَى : بفتح أوله وثانيه وثالثه ، والنسبة إليه نشويّ : مدينة بأذربيجان ، ويقال هي من أرّان تلاصق أرمينية وهي المعروفة بين العامة بنخجوان ويقال نقجوان ، قال البلاذري : النشوى قصبة كورة بسفرجان فتحها حبيب بن مسلمة الفهري في أيام عثمان