مرتفعان شاهقان كبيران ، وفي نهب الأعلى في دوار من الأرض بئر واحدة كبيرة غزيرة الماء عليها مباطخ وبقول ونخلات ويقال لها ذو خيمي وفيه أوشال ، وفي نهب الأسفل أوشال ويفرق بين هذين الجبلين وقدس وورقان الطريق.
نَهْرَان : من قرى اليمن من ناحية ذمار.
الأنهار وما أضيف إليها مرتبا على حروف المعجم
نَهْرُ أبّا : فتح الهمزة ، وتشديد الباء الموحدة ، والقصر : من نواحي بغداد حفره أبّا بن الصمغان النبطي.
نهرُ ابنِ عُمَرَ : نهر بالبصرة منسوب إلى عبد الله بن عمر بن عبد العزيز وهو أول من احتفره ، وذلك أنه لما قدم البصرة عاملا على العراق من قبل يزيد بن الوليد بن عبد الملك شكا إليه أهل البصرة ملوحة مائهم فكتب بذلك إلى يزيد بن الوليد فكتب إليه : إن بلغت النفقة على هذا النهر خراج العراق ما كان في أيدينا فأنفقه عليه ، فحفر النهر المعروف بابن عمر.
نهرُ ابن عُمَير : بالبصرة ، منسوب إلى عبد الله بن عمير ابن عمرو بن مالك الليثي ، كان عبد الله بن عامر أقطعه ثمانية آلاف جريب فحفر عليها هذا النهر ، وهو أخوه لأمه دجاجة بنت أسماء بن الصلت السّلمية ، وإلى أمه دجاجة ينسب نهر أمّ عبد الله.
نهرُ أبي الأسَد : كنية رجل ، والأسد ، بفتح السين : أحد شعوب دجلة بين المذار ومطارة في طريق البصرة يصبّ هناك في دجلة العظمى ومأخذه أيضا من دجلة قرب نهر دقلة ، وأبو الأسد أحد قوّاد المنصور كان وجّه إلى البصرة أيام مقام عبد الله بن علي بن عبد الله بن العباس عمّ المنصور بها فحفر بها النهر المعروف بأبي الأسد ، وقيل : بل أقام على فم النهر لأن السفن لم تدخله لضيقه فوسعه حتى دخلته فنسب إليه وكان محفورا قبله.
نهرُ أبي الخصيب : بالبصرة ، كان مولى لأبي جعفر المنصور أقطعه إياه ، واسم أبي الخصيب مرزوق.
نهرُ أبي فُطْرُس : بضم الفاء ، وسكون الطاء ، وضم الراء ، وسين مهملة : موضع قرب الرملة من أرض فلسطين ، قال المهلبي : على اثني عشر ميلا من الرملة في سمت الشمال نهر أبي فطرس ومخرجه من أعين في الجبل المتصل بنابلس وينصبّ في البحر الملح بين يدي مدينتي أرسوف ويافا ، به كانت وقعة عبد الله بن علي بن عبد الله بن العباس مع بني أميّة فقتلهم في سنة ١٣٢ ، فقال إبراهيم مولى قائد العبلي يرثيهم :
أفاض المدامع قتلى كدا |
|
وقتلى بكثوة لم ترمس |
وقتلى بوجّ وباللابتين |
|
بيثرب هم خير ما أنفس |
وبالزابيين نفوس ثوت ، |
|
وأخرى بنهر أبي فطرس |
أولئك قوم أناخت بهم |
|
نوائب من زمن متعس |
إذا ركبوا زيّنوا المركبين ، |
|
وإن جلسوا زينة المجلس |
هم أضرعوني لريب الزمان ، |
|
وهم ألصقوا الرغم بالمعطس |
فما أنس لا أنس قتلاهم ، |
|
ولا عاش بعدهم من نسي! |
قال المهلبي : وعلى نهر أبي فطرس أوقع أحمد بن طولون بالمعتضد فهزمه ، قلت : إنما كانت الوقعة بموضع يقال له الطواحين بين المعتضد وخمارويه بن