أنبت فديني اليوم دين محمد |
|
إله السماء الماجد المتفضّل |
ثم لحق بالنبيّ ، صلّى الله عليه وسلّم ، وضمن إسلام قومه مزينة ، وله يقول أيضا أميّة بن الأشكر :
إذا لقيت راعيين في غنم |
|
أسيّدين يحلفان بنهم |
بينهما أشلاء لحم مقتسم ، |
|
فامض ولا يأخذك باللحم القرم |
نَهُوذُ : بالذال المعجمة : بلد في المغرب من أرض الزاب ، ينسب إليها أبو المهاجر دينار بن عبد الله النهوذي الزابي مولى حميلة بنت عقبة الأنصاري أحد أمراء العرب في أيام معاوية بن أبي سفيان وابنه يزيد ، روى عنه الحارث بن يزيد الحضرمي ، قتل ببلده سنة ٦٣ مع عقبة بن نافع الفهري ، وربما هي تهوذة.
نَهْيَا : بالفتح ثم السكون ثم ياء ، وألف مقصورة : بلدة من نواحي الجيزة من مصر.
نِهْيَا : بكسر النون ، وسكون ثانيه ثم ياء ، وألف مقصورة ، قال : النّهي الغدير حيث يتحير السيل : هو ماء لكلب في طريق الشام ، ورأيت أنا بين الرصافة والقريتين من طريق دمشق على البرّيّة بلدة ذات آثار وعمارة وفيها صهاريج كثيرة وليس عندها عين ولا نهر يقال لها نهيا ، ذكرها أبو الطيب فقال :
وقد نزح العوير فلا عوير |
|
ونهيا والبييضة والجفار |
نِهْيَا زَبَابٍ : بديار الضّباب بالحجاز ماءان ، وفيهما يقول الشاعر :
بنهيا زباب نقض منها لبانة ، |
|
فقد مرّ بأس الطير لو تريان |
نِهْيُ ابن خالِدٍ : باليمامة وهو منهل وفيه من الأرحاء رحا ضأن ورحا إبل ورحا خيل ، وقال بعض بني أسد :
سألت الرحا : أين المبيت؟ فأومأت |
|
إليّ الرحا أين لا تبت بالثعالب |
يعني بني ثعلبة بن شمّاس.
فإن الرحا ما دام بالنهي حاضر |
|
لمحفوفة باللّؤم من كل جانب. |
نِهْيُ تُرَبَةَ : وهو الأخضر ، ومسيرته طولا ثلاثة أيام وعرضه مسيرة يوم ، قال أبو زياد : وفيه يقول القائل :
فإن الأخضر الهمجيّ رهن |
|
بما فعلت نفاثة والصّموت |
قال أبو زياد : النهي منتهى سيل الوادي حيث ينتهي ، فربما صار هناك نهي يشرب به الناس الأشهر ماء ناقعا غار في الأرض وربما شربوا به السنة ، والهمجي لأن به مياها تسمّى الهماج.
نِهْيُ غُرَابٍ : قال أبو محمد الأسود الأعرابي في قول جامع بن عمرو بن مرخية :
فظلّ خليلي مستكينا كأنه |
|
قذى في مواقي مقلتيه بقلقل |
أقول له مهلا ولا مهل عنده ، |
|
ولا عند جاري دمعة المتقيّل |
بتأريج ذكرى من أميمة إن نأت ، |
|
وإن تقترب يوما بها الدار ينجل |
وموقدها بالنهي سوق ونارها |
|
بذات المواشي أيما نار مصطلي |
قال : قوله بالنهي أراد نهي غراب : وهو نهي