بعضا حتى انتهوا إلى أعلى مكان مشرف على أهويّة فأخذوا يتساقطون فيها وهم لا يبصرون وهو يوم ذو ضباب ، وقيل : كان ذلك بالليل وكان آخرهم لا يعلم بما صار إليه الذي قبله حتى سقط فيها ثمانون ألفا فما أحصوا إلا بالقضيب ، وسميت هذه الأهوية بالواقوصة من يومئذ حتى اليوم لأنهم واقصوا فيها ، فلما أصبح المسلمون ولم يروا الكفّار ظنوا أنهم قد كمنوا لهم حتى أخبروا بأمرهم ورحل الروم وتبعهم المسلمون يقتلون فيهم وكانت الكسرة للروم.
واكنة : حصن باليمن في مخلاف ريمة.
والبة : بالباء الموحدة : موضع بأذربيجان.
الوَالِجَةُ : وأظنها ولوالج بعينها : مدينة بطخارستان وهي مدينة مزاحم بن بسطام.
الوَالِجَةُ : من قرى اليمامة وهي نخيلات لبني عبيد بن ثعلبة من بني حنيفة وهي من حجر اليمامة.
وَالِسُ : قال أحمد الأصبهاني : سمعت أبا العباس محمد بن القاسم بن محمد الثعالبي الوالسي من سكان أصبهان يقول : سمعت علي بن القاسم الخطيب الوالسي بها ، فذكر حكاية عن ابن السكيت.
وَاقِيَةُ : قال أبو الحسن محمد بن أحمد المقري راوية المتنبي يرد على رجل في رسالة ردّ فيها على المتنبي قال في خطبتها وذكر من صنّفها له قال : وقوله لا زال في واقية من الله باقية ، وهذا دعاء يستعمله عوامّ بغداد كالملّاحين والمكرين وغيرهم ، وكانت الديلم أول ما دخلت بغداد إذا دعي لأحدهم بهذا الدعاء حرد وزجر الداعي له به ، وقال : إنما واقية جبل عندنا بديلمان أو يقولون بجيلان ، وهذا يدعو أن يقع عليّ ويبقى.
والع : بالعين المهملة ، قال الحازمي : موضع وقرية بوالغ التي تجيء بعده.
والِغٌ : بالغين المعجمة ، من ولغ يلغ فهو والغ ، وهو موضع شرب السبع : اسم جبل بين الأحساء واليمامة ، وقال الحفصي : والغ فلاة بين هجر واليهماء ، وأنشد :
إذا قطعنا والغا والسّبسبا |
|
ذكرت من ربعة قيلا مرجبا |
وخير بئر عندنا ومشربا |
قال : وربعة حانويّة كانت بالأحساء وسمي به هجر فكأنه والغ في مائها ، وقال أبو عمرو : دخلنا والغين ، ثم قال ونبك والغين بالبحرين.
والِغين : اسم واد ، قال الأغلب العجلي : ونحن هبطنا بطن والغينا
وانِبَة : بكسر النون ثم باء موحدة : من إقليم لبلة بالأندلس.
وَانْشَرِيش : بالنون ، وشينين معجمتين ، وراء بينهما ثم ياء : جبل بين مليانة وتلمسان من نواحي المغرب ، ينسب إليه محمد بن عبد الله الوانشريشي الذي أعان محمد بن تومرت على أمره يوم قام بدعوة عبد المؤمن وله معه قصص.
وانُ : بالنون : قلعة بين خلاط ونواحي تفليس من عمل قاليقلا يعمل فيها البسط ، وقال نصر : وان ، أوله واو بعدها ألف ساكنة ، موضع أظنه يمانيّا ، عن الحفصي وابن السكيت.
واهِبٌ : اسم جبل لبني سليم ، قال بشر بن أبي خازم :
أيّ المنازل بعد الحيّ تعترف ، |
|
أم هل صباك ، وقد حكّمت ، مطّرف؟ |
أم ما بكاؤك في أرض عهدت بها |
|
عهدا فأخلف أم في أيّها تقف؟ |