وَرْسَنين : بالفتح ثم السكون ، وفتح السين ثم نون وبعدها ياء ، ونون : محلة بسمرقند.
وَرْشَةُ : بالفتح ثم السكون ، وشين معجمة ، وهاء : حصن من أعمال سرقسطة في غاية الحصانة والمكانة.
وَرْعَجَن : بالفتح ثم السكون ، وعين مهملة ، وجيم ثم نون : من قرى نسف ، عن أبي سعد ، ووجدت في موضع آخر : وزغجن ، بالزاي والغين معجمة ، من قرى ما وراء النهر ، ولا أدري أهي هي وأحدهما تصحيف أو غيرها.
وَرَغْسَر : بفتح أوله وثانيه ، وغين ساكنة ، وسين مهملة مفتوحة ، وراء : من قرى سمرقند عندها مقاسم مياه الصّغد وغيره وفيها كروم وضياع قد أزيل عنها الخراج وجعل عليها إصلاح تلك السكور ومع ذلك فليس بهذه القرية منبر.
وَرِقانُ : بالفتح ثم الكسر ، والقاف ، وآخره نون ، بوزن ظربان ، ويروى بسكون الراء ، قال جميل :
يا خليليّ إنّ بثنة بانت |
|
يوم ورقان بالفؤاد سبيّا |
والصواب ما أثبتناه في حديث أبي هريرة ، رضي الله عنه : خير الجبال أحد والأشعر وورقان ، وهو جبل أسود بين العرج والرويثة على يمين المصعد من المدينة إلى مكة ينصبّ ماؤه إلى رثم ، قال نوفل بن عمارة بن الوليد :
أرى نزوات بينهنّ تفاوت ، |
|
وللدهر أحداث وذا حدثان |
أرى حدثا ميطان منقلع به ، |
|
ومنقطع من دونه ورقان |
قال عرّام بن الأصبغ في أسماء جبال تهامة : ولمن صدر من المدينة مصعدا أوّل جبل يلقاه من عن يساره ورقان وهو جبل عظيم أسود كأعظم ما يكون من الجبال ينقاد من سيالة إلى المتعشّى بين العرج والرويثة ، ويقال للمتعشى الجيّ ، وفي ورقان أنواع الشجر المثمر وغير المثمر وفيه القرظ والسّمّاق والخزم وفيه أوشال وعيون عذاب ، والخزم : شجر يشبه ورقه ورق البرديّ وله ساق كساق النخلة تتخذ منه الأرشية الجياد ، وسكان ورقان بنو أوس بن مزينة وهم أهل عمود ، وقال أبو سلمة يمدح الزبير :
إنّ السّماح من الزبير محالف |
|
ما كان من ورقان ركن يافع |
فتحالفا لا يغدران بذمّة ، |
|
هذا يجود به وهذا شافع |
وَرَقود : بفتح أوله وثانيه ، وقاف وآخره دال مهملة : من قرى كرمينية من نواحي سمرقند.
الورقة : بلد باليمن من نواحي ذمار.
الوَرْكاء : بالفتح ثم السكون ، وكاف ، وألف ممدودة : موضع بناحية الروابي ولد به إبراهيم الخليل ، عليه السلام ، وهو من حدود كسكر ، قال ابن الكلبي : لما فرّق الله الألسن بعد نوح ، عليه السّلام ، وكان اللسان سريانيّا واحدا فانطق الله فالج بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح بكل لسان أنطق به أحدا منهم فتكلم بالألسن كلها وهو الذي قسم الأرض بين العرب وسكن العراق وكان هو الملك عليهم فلم يزل فالج وبنوه يتوارثون الألسن ويتكلمون بها ، قال : والعراق أسفل كل أرض عراقها ، فكانوا في آخر جزيرة العرب وأدنى جزيرة العجم منازلهم الوركاء وكانوا أمة وسطا بين الناس لا ينسبونهم إلى أرض ولا إلى أمة وأرضهم العراق ولسانهم كل لسان