يصاح بكاهل حولي وعمرو |
|
وهم كالضاريات من الكلاب |
يسامون الصّبوح بذي مراخ |
|
وأخرى القوم تحت خريق غاب |
فيأسا من صديقك ثم يأسا |
|
ضحى يوم الأحثّ من الإياب |
وقال الفضل بن العباس اللهبي :
وإنك والحنين إلى سليمى |
|
حنين العود في الشّول النّزاع |
تحنّ ويزدهيها الشوق حتى |
|
حناجرهنّ كالقصب اليراع |
ليالي ، إذ نخالف من نحاها |
|
إذ الواشي بنا غير المطاع |
تحلّ الميث من كنفي مراخ |
|
إذا ارتبعت وتسرب بالرّقاع |
مُرَادٌ : بالضم ، وآخره دال مهملة ، من أراد يريد والشيء مراد اسم المفعول منه : حصن قريب من قرطبة بالأندلس.
المُرَارُ : بالضم ، وتكرير الراء ، المرارة : بقلة مرّة ، وجمعها مرار ، وقال الأصمعي : إذا أكلت الإبل المرار قلصت عنه مشافرها ، وبه سمي آكل المرار ، قال ابن إسحاق في عام الحديبية : وخرج رسول الله ، صلّى الله عليه وسلّم ، حتى إذا سلك ثنية المرار بركت ناقته فقال الناس : خلأت ، فقال رسول الله ، صلّى الله عليه وسلّم : ما خلأت ولا هو لها بخلق وإنما حبسها حابس الفيل ، قال : وثنية المرار مهبط الحديبية ، وخلأت الناقة إذا بركت ولم تقم.
المَرّارُ : بالفتح ، والتشديد ، فعّال من المرارة : واد.
مُرَازِمُ : بالضم ، وبعد الألف زاي مكسورة ، وميم ، وأظنه من رازم القوم دارهم إذا أطالوا المقام بها ، أو من رزم الشتاء رزمة شديدة إذا برد ، وهو رازم ، ومرازم : هو الجبل المشرف على حقّ آل سعيد بن العاصي ، عن الأصمعي في كتاب جزيرة العرب.
المِرَاضَان : تثنية المراض ، بلفظ جمع مريض ، ثنّي بعد أن سمّي ، قال أبو منصور : قال الليث المراضان واديان ملتقاهما واحد ، قال المراضان والمرائض مواضع في ديار تميم بين كاظمة والنقيرة فيها أحساء ليست من باب المرض ، والميم فيها ميم مفعل من استراض الوادي إذا استنقع فيه الماء ، ويقال : أرض مريضة إذا ضاقت بأهلها ، قال جرير : كما اختبّ ذئب بالمراضين لاغب
المِرَاضُ : بالكسر ، جمع مريض ، يجوز أن يكون من قولهم أرض مريضة إذا ضاقت بأهلها ، وأرض مريضة إذا كثر بها الهرج ، وبخط الترمذي في شعر الفضل بن عباس اللهبي : المراض ، بالفتح ، وهو في قوله :
أتعهد من سليمى درس نؤي |
|
زمان تخلّلت سلمى المراضا |
كأنّ بيوت جيرتهم قباب |
|
على الأزمات تحتل الرياضا |
ورواه الخالع مراض ، بفتح الميم ، فيكون من راض يروض والموضع مراض ، ويجوز أن يكون من الروضة أو من الرياضة ، وبالفتح قرأته بخط ابن باقلاء وهو الصحيح إذ هو في قول كثيّر :
فأصبح من تربي خصيلة قلبه |
|
له ردّة من حاجة لم تصرّم |