وشراحيل بن ذي الكلاع وآخرون.
وبعث المختار برؤوس ابن زياد والحصين وشراحيل إلى محمّد بن الحنفية بمكّة ، والإمام السجّاد عليهالسلام يومئذ بمكّة ... (١).
هذا ، والحصين بن نمير من أهل مدينة «حمص» بالشام ، قال ابن حجر عن الكلبي : «إنّه كان شريفاً بحمص ، وكذا وَلده يزيد وحفيده معاوية ابن يزيد وَلِيا إمرةَ حمص» (٢).
قلت : وأهل حمص في ذلك الزمان من النواصب ..
قال ياقوت الحموي : «إنّ أشدّ الناس على عليٍّ رضي الله عنه بصِفّين مع معاوية كان أهل حمص ، وأكثرهم تحريضاً عليه وجِدّاً في حربه» (٣).
٣ ـ شبث بن ربعي :
وكان في ١٠٠٠.
وهذا الرجل وإنْ كان ممّن كاتب الإمام عليهالسلام ، إلّاأنّه كان من الخوارج ، المتعاملين مع حكومة بني أُميّة ... نعم كان قبل ذلك ـ في زمن أمير المؤمنين ـ من الشيعة ... وقد تقدّم بعض الكلام على حروريّته (٤).
قالوا : ومات بالكوفة في حدود الثمانين (٥).
__________________
(١) تاريخ دمشق ١٤ / ٣٨٨ ، الأمالي ـ للشيخ الطوسي ـ : ٢٤٢
(٢) الإصابة ٢ / ٩٢
(٣) معجم البلدان ٢ / ٣٤٩ رقم ٣٩١٤
(٤) راجع الصفحة ٣٢١ ه ٢
(٥) تقريب التهذيب ١ / ٤١١ رقم ٢٧٤٣