ثمّ جاء دور العلماء ...
لقد رأينا كيف أنّ بعض الصحابة والتابعين حضروا قتل ريحانة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ونفّذوا أوامر يزيد ، وكانوا يده في إبادة ذرّيّة النبيّ وسبي عيالاته من بلدٍ إلى بلدٍ ...
وسنرى في بعض الكلمات الاستناد إلى موقف بعضهم ـ كعبد الله ابن عمر ـ في إضفاء صبغة الشرعية لولاية يزيد ، التي دعا إليها معاوية وبذل الجهود المختلفة اللامشروعة حتّى تمكّن من حمل الناس على البيعة له ، كما عرفت سابقاً ...
والكلام الآن ... على دور العلماء النواصب ، ورجال البلاطين الأُموي والعبّاسي وأنصار المنافقين ... الّذين حاولوا الدفاع عن معاوية ويزيد وأرادوا تبرير ما وقع ...
فمحطّ النظر كلمات العلماء الكبار السابقين ، وأمّا أقاويل المتأخّرين والمعاصرين ، فلا نعبأ بها ؛ لكونهم مقلّدين لأسلافهم المعاندين.
وسيكون بحثنا في فصول :