وابنته جعدة سمّت الإمام الحسن عليهالسلام بإيعاز من معاوية (١).
وابناه محمّد وقيس شاركا في قتل سيّدنا مسلم بن عقيلٍ ومولانا سيّد الشهداء الإمام الحسين عليهالسلام.
وقد ذكر ابن كثير ، أنّه لمّا ناشد الإمام شبث بن ربعي وحجّار بن أبجر وقيس بن الأشعث ويزيد بن الحارث ... «قال له قيس بن الأشعث : ألا تنزل على حكم بني عمّك ، فإنّهم لن يؤذوك ، ولا ترى منهم إلّاما تحبّ؟!
فقال له الحسين : أنت أخو أخيك ، أتريد أنْ تطلبك بنو هاشم بأكثر من دم مسلم بن عقيل؟! لا والله ، لا أُعطيهم بيدي إعطاء الذليل ، ولا أقرّ لهم إقرار العبيد» (٢).
٩ ـ يزيد بن الحارث :
ومن القادة : «يزيد بن الحارث بن يزيد بن رويم» ، وكان في ٢٠٠٠.
وكان هذا الرجل ممّن كتب إلى الإمام عليهالسلام بالقدوم.
وهو ممّن ناشده الإمام يوم عاشوراء.
وعداده في الحزب الأُموي في الكوفة ، وقد كان يتجسّس للحكومة هناك ، مع عمر بن سعد وشبث بن ربعي ، على سليمان بن صرد والمختار وجماعة الشيعة (٣).
__________________
(١) راجع الصفحة ١٤١ ه ٢
(٢) البداية والنهاية ٨ / ١٤٣ ، وانظر : تاريخ الطبري ٣ / ٣١٩ ، المنتظم ٤ / ١٥٥
(٣) انظر «أمر التوّابين» في أنساب الأشراف ٦ / ٣٦٧ و ٣٨١