الرجل ...»!
ابن حجر العسقلاني
ومن علمائهم من يترحّم على يزيد ، ولا يتعرّض لشيء من قضاياه أصلاً ، ولا يتكلّم فيه بمدحٍ ولا ذمّ ، كابن حجر العسقلاني في «تهذيب التهذيب» (١) و «تعجيل المنفعة» (٢).
وإنّما قال في «تقريب التهذيب» : «ليس بأهلٍ أنْ يروى عنه» (٣).
ولكنْ لماذا؟!
وكذلك لم يتعرّض ليزيد بشيء ، بترجمة مولانا الإمام الحسين الشهيد ، من كتابه «الإصابة في معرفة الصحابة» (٤).
وهذا أُسلوب آخر ...
السبب في الدفاع عن معاوية ويزيد
وبعدُ .. فقد عرفنا كيف يدافعون عن يزيد ليدافعوا عن معاوية ؛ لأنّ الذي ولّى يزيد هو معاوية ، فجميع ما صدر من يزيد يحسب على معاوية.
وأيضاً : فقد ثبت عندنا ـ ممّا سبق ـ كون قتل الإمام كان من تخطيط معاوية.
__________________
(١) تهذيب التهذيب ١١ / ٣٦٠ ـ ٣٦١ رقم ٦٩٩
(٢) تعجيل المنفعة : ٥٠٣ ـ ٥٠٤ رقم ١١٨٧
(٣) تقريب التهذيب ٢ / ٣٣٢ رقم ٧٨٠٥
(٤) الإصابة ٢ / ٧٦ ـ ٨١ رقم ١٧٢٦