لا تذوق منه جرعةً حتّى تذوق الحميم في نار جهنّم» (١).
وبقي الرجل على ولائة لبني أُميّة ، حتّى حارب المختار بعد قيامه ...
ثمّ إنّه لاذ بالفرار ، فروى البلاذري أنّه هرب فسقط من العطش ، فلحقه أصحاب المختار وبه رمق ، فذبحوه واحتزّوا رأسه (٢).
١٢ ـ عزرة بن قيس :
ومن القادة «عزرة بن قيس».
كان على خيل أهل الكوفة (٣).
ولمّا طلب منه ابن زياد أن يبعثه إلى الإمام عليهالسلام أبى ، معتذراً بأنّه ممّن كتب إليه بالقدوم (٤).
وهو أيضاً من رجال الحزب الأُموي بالكوفة.
وترجم له في «مختصر تاريخ دمشق» ، وأنّه وَلي حُلوان في خلافة عمر ، وغزا شهرزور منها فلم يفتحها (٥).
أهل الشام في جيش ابن زياد
وبعد أن تبيّن أنّ الّذين قادوا عساكر ابن زياد لقتال الإمام عليهالسلام هم رجال من الخوارج ، وزعماء الحزب الأُموي في الكوفة ...
__________________
(١) انظر : أنساب الأشراف ٣ / ٣٩٠ ، تاريخ الطبري ٣ / ٣١١
(٢) أنساب الأشراف ٦ / ٤١٠
(٣) انظر : سفينة البحار ١ / ٦٨٢ مادّة «شبث»
(٤) انظر : الإرشاد ٢ / ٣٨ ، تاريخ الطبري ٣ / ٣١٠
(٥) مختصر تاريخ دمشق ١٧ / ٣٣ رقم ٧