تثير فيها أيّ شيء. (بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً) وذلك من ناحتين : إحداهما : أن الأنعام لا تملك العقل الذي يمكن أن تهتدي به إلى معرفة الحق ، بينما يملك هؤلاء كل أدوات المعرفة ووسائلها ، فلا يعملون على الاهتداء بها. وثانيتهما ، أن الأنعام لا تمارس الأعمال التي تدرك ضررها ، بينما يقتحم هؤلاء ما يعلمون أنه يضرهم ولا ينفعهم.
* * *